أعلنت شركة فيسبوك عن نتائجها المالية للربع المنتهي في 31 مارس 2019، حيث بلغ عدد مستخدميها 2.38 مليار مستخدم نشط شهريا MAUs، بزيادة بنسبة 2.5 في المئة عن 2.32 مليار مستخدم في الربع الأخير من عام 2018، مما شكل زيادة بنسبة 8 في المئة على أساس سنوي.

ولدى المنصة الآن 1.56 مليار مستخدم نشط يوميًا DAUs، بزيادة بنسبة 2.63 في المئة عن رقم 1.52 مليار مستخدم في الربع الأخير من عام 2018، وزيادة بنسبة 8 في المئة على أساس سنوي.

وحققت فيسبوك 15.08 مليار دولار من العائدات، بزيادة بنسبة 26 في المئة على أساس سنوي مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 14.98 مليار دولار.

وازدادت مبيعات الإعلانات بنسبة 26% إلى 14.91 مليار دولار في الربع الأول، وتمثل إيرادات الإعلانات على الأجهزة المحمولة حوالي 93 في المئة من إيرادات الإعلانات للربع الأول من عام 2019، مرتفعة من حوالي 91% خلال الربع الأول من عام 2018.
وقدرت الشركة أن أكثر من 2.1 مليار شخص يستخدمون الآن يوميًا في المتوسط خدماتها، فيسبوك أو انستغرام أو واتساب أو ماسنجر، ويستخدم حوالي 2.7 مليار شخص واحدًا على الأقل من خدماتها كل شهر.

وقفزت التكاليف بنسبة 80.5% لتبلغ 11.76 مليار دولار، حيث زادت الشركة من الإنفاق لتحسين المحتوى والأمان عبر منصاتها. وقال مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg، المدير التنفيذي والمؤسس لموقع فيسبوك: "كان لدينا ربع جيد واستمرت أعمالنا ومجتمعنا في النمو، ونحن مستمرون في بناء رؤيتنا لمستقبل الشبكات الاجتماعية التي تركز على الخصوصية، والعمل بشكل تعاوني لمعالجة القضايا المهمة حول الإنترنت".

وخصصت الشركة ثلاث مليارات دولار لتغطية غرامة لجنة التجارة الفيدرالية FTC المحتملة، وكتبت في بيان أرباحها عن الغرامة: "في الربع الأول من عام 2019، قدرنا بشكل معقول خسارة محتملة وسجلنا تراكمًا بقيمة ثلاث مليارات دولار فيما يتعلق بالتحقيق الذي أجرته لجنة التجارة الفيدرالية في ممارساتنا الخاصة ببيانات المنصة والمستخدم".

وأضافت: "نحن نقدر أن نطاق الخسارة في هذه المسألة يتراوح بين 3 مليارات و 5 مليارات دولار، ولا تزال المسألة دون حل، ولا يمكن أن يكون هناك ضمان لتوقيت أو شروط أي نتيجة نهائية".

ويعد هذا أول تقرير للأرباح خلال ربع عام كامل بعد أسوأ انتهاك أمني مر على فيسبوك في شهر سبتمبر، والذي أثر على 50 مليون مستخدم، مما هز الثقة في خصوصية الشبكة الاجتماعية وأمنها.

كما أنه الربع الأول الذي باعت فيه فيسبوك أجهزتها ذات العلامة التجارية الخاصة به، وهو جهاز الدردشة عبر الفيديو Portal الذي استقبله النقاد بشكل جيدًا باستثناء أنه مصنع من قبل فيسبوك. وتشكل حقيقة أن المنصة لا تفقد أعدادًا هائلة من المستخدمين بعد سنوات من الفضائح المستمرة شهادة على مدى عمق تغلغلها في حياة  الناس.