صادق المجلس البلدي في مدينة أم الفحم في جلسته التي عُقدت من مساء يوم الثلاثاء بأغلبية أعضائه، على إطار الميزانية المقترحة للعام 2019، والبالغة 337 مليون شيكل.
وجاء تقسيم الميزانية وفق المصروفات السنوية التالية:
- التربية والتعليم 176 مليون شيكل.
- الرفاه والخدمات الإجتماعية 53 مليون شيكل.
- مصروفات عامة 73 مليون شيكل.
- إعفاءات أرنونا وقروض لتغطية العجز 35 مليون شيكل.
وأما توزيع المدخولات للميزانية فهو كالتالي:
- 156 مليون شيكل من وزارة المعارف.
- 37 مليون شيكل من وزارة العمل والرفاه.
- 35 مليون شيكل من وزارة الداخلية.
- 56 مليون شيكل مدخولات ذاتية وأرنونا.
- 35 مليون شيكل إعفاءات ارنونا، قروض لتغطية العجز وأخرى.
- 18 مليون شيكل من وزارات ومصادر أخرى.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الميزانية فهي كالتالي:
- رفع قيمة مدخولات الارنونا بمبلغ حوالي 10 ملايين شيكل عن العام الماضي.
- تنفيذ بنود خطة الإشفاء للحصول على المنح لسد العجز التراكمي.
وبلغت قيمة تمويل البلدية لميزانية التربية والتعليم من مدخولات الارنونا حوالي 20 مليون شيكل، ما نسبته حوالي 11% من ميزانية التربية والتعليم.
وفيما بلغت قيمة تمويل البلدية لميزانية الرفاه من مدخولات الارنونا حوالي 16.5 مليون شيكل، ما نسبته 30% من ميزانية الرفاه.
ميزانية العام 2019 تشمل الأجور وفق ما يلي:
- أجور المعارف 119 مليون شيكل.
- أجور الرفاه 22 مليون شيكل.
- أجور باقي الأقسام 30 مليون شيكل.
وفي حديث مع عضو إدارة البلدية ورئيس لجنة الماليّة المحاسب زياد أبو شقرة عقب على هذه الميزانيّة بالقول: "نحن في إدارة بلدية أم الفحم على قناعة تامّة، أن الميزانية الحاليّة التي تمت المصادقة عليها لا تفي بمتطلبات أهلنا الكرام في أم الفحم، وبالذات فيما يتعلق بالخدمات الأساسيّة للمواطن. لكن في ظل العجز المالي المتراكم ووجود البلدية في خطة إشفاء ومراقبة محاسب مرافق من وزارة الداخلية، تكون هذه الميزانيّة الأفضل في الوضع الحالي".
واضاف المحاسب: "نؤكد أن الإدارة الجديدة للبلدية بقيادة د.سمير صبحي، وأعضاء الإدارة الكرام قادرون بإذن الله على زيادة مدخولات البلدية، وتفعيل القوانين المساعدة لزيادة الدخل الذاتي للبلدية وتنوع مصادره، مما يمكّن البلدية مستقبلاً من أدخال خدمات جديدة لأهلنا في ام الفحم".
[email protected]