تظاهر العشرات من اهالي دير حنا واللجنة الشعبية عصر اليوم الجمعة، وذلك في اعقاب حوادث العنف المتكررة في البلدة والتي كان آخرها إحراق بنك مركنتيل.
واستنكرت اللجنة الشعبية والمواطنون هذا العمل، حيث رفضوه بشكل قاطع، وحمّلوا الشرطة المسؤولية الكاملة بمحاربة آفة العنف وتقديم المجرمين للعدالة والتأكيد على دور الأهل والمؤسسات التربوية في تربية الأبناء وتذويت القيم الأخلاقية لمكافحة جميع ظواهر العنف.
وفي ظلّ تزايد حوادث العنف واعمال زعرنة في ديرحنا واستعمال لغة التهديد والوعيد، والتي شهدت اطلاق نار على محل تجاري، واحراق فرع بنك مركنتيل في القرية، وكان اخرها ليلة امس احراق احد المنازل
وإن كانت حالات لا تتعدى اصبع اليد الواحدة الا انها مقلقة وتحتاج الى تظافر الجهود لاجتثاث هذه المظاهر.
فإن الاعتداء على حرمات المؤسسات العامة وبيوت الناس غيرَ آبهين هو امر مقلق ولا يمكن المرور عليه مر الكرام، وأن قوة الذراع لا يمكن ولا بأي شكل ان تكون هي الحل ويجب تطبيق القانون بعيدا عن قانون الغاب الذي يتسبب بتفكيك المجتمع العربي.
[email protected]