أفاد الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أنّه: "قامت قوات الجيش الاسرائيلي بالتعاون مع أفراد حرس الحدود والإدارة المدنية فجر اليوم الاربعاء بهدم شقة صالح البرغوثي في قرية كوبر والذي ارتكب مع شقيقه عملية عوفرا في 09.12.2018 والتي أدت الى مقتل رضيع اسرائيلي وإصابة 7 مواطنين اخرين. سيواصل الجيش العمل لإحباط النشاطات وللحفاظ على الأمن في المنطقة".
هذا وأفادت مصادر فلسطينية أنّه: "اقتحمت القوات الاسرائيلية فجر اليوم الأربعاء عدة مناطق في الضفة الغربية واعتقلت 15 فلسطينيا، فيما هدمت الجرافات منزل الشهيد صالح البرغوثي منفذ عملية عوفرا. وقالت مصادر إن قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله واعتقلت كلا من: مالك هشام أبو خليفة ومحمد هشام أبو خليفة ومصطفى جمال الرمحي، ومحمد أبو حلوة وأمجد رياض صافي. وفي بلدة كوبر شمال رام الله قامت قوات الجيش الاسرائيلي بهدم منزل الشهيد صالح البرغوثي في ظل اندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان البلدة".
ويدعي جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) أن عاصم البرغوثي شارك في عملية مستوطنة "عوفرا"، والتي أصيب فيها عدد من المستوطنين.
وهدم الاحتلال قبل شهر منزل شقيقه الأسير عاصم البرغوثي، كما جرى اعتقال جميع أفراد العائلة بمن فيهم والدة البرغوثي لمدة شهر، في حين أفرجت عن والد الشهيد الخميس الماضي بعد اعتقال استمر أربعة شهور إدارية.
وكانت سلطات الاحتلال هدمت في السابع من الشهر الجاري منزل الأسير عاصم البرغوثي، شقيق الشهيد صالح، في بلدة كوبر، بتهمة تنفيذ عمليتي إطلاق نار شرق رام الله.
وتأتي عملية الهدم هذه بذريعة أن الأسير عاصم البرغوثي شارك في عملية إطلاق نار في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في "غفعات أساف"، والتي قتل فيها اثنان من جنود الاحتلال، وأصيب جندي ثالث.
واغتالت قوات الاحتلال الشهيد صالح البرغوثي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بزعم مشاركته بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عوفرا"، وتلا ذلك ملاحقة قوات الاحتلال لشقيقه عاصم، الذي تم اعتقاله بعد أكثر من شهر على اغتيال صالح. كما داهمت، عقب ذلك، منازل العائلة، في كوبر، وشنت حملة اعتقالات ضدهم.
[email protected]