تحقق شرطة إسرائيل في قضية نصب بسلطة الضرائب وتحديدًا بضريبة الدخل، ووفقًا للشبهات فإنّ موظفًا في ضريبة الدخل تعاون مع مدقق حسابات من شرقي القدس، الأمر الذي تسبب بخسائر وأضرار لخزينة الدولة بملايين الشواقل، وأوضحت الشرطة أنّ الحديث يدور حول تزييف وانتحال شخصية بهدف الاحتيال على الزبائن وعلى الدولة، كما ورد في بيان صادر عن شرطة القدس.
وجاء في بيان الشرطة أنّ:"التحقيقات بدأت قبل نحو 3 أشهر، بعد تقرير رقابي من قبل سلطة الرقابة وفي اعقاب استلام شكوى وبموجبها قام مدقق حسابات بالموافقة على طلبات زبائن تحت جيل الـ67 عامًا باسترداد صندوق الادخار الخاص بهم (كوبات جيمل)، حيث قام بأخذ رسوم منهم وأبلغ للتأمين الوطني بأنهم أصحاب اعاقة حتى لا يدفعوا للدولة ضريبة بنسبة 37% من صندوق الادخار، وقد قام دون علم الزبائن بأخذ هذه المبالغ لجيبه الخاص وليس للدولة، وعليه باشرت الشرطة التحقيقات، وتبيّن أنّه وفقًا للشبهات يدور الحديث عن عمليات نصب واسعة النطاق تقدّر بملايين الشواقل والتي تسبب بأضرار لمئات الأشخاص، غالبيتهم من سكّان شرقي القدس"، وفقًا للبيان.
وأوضحت الشرطة في بيانها أنّه:"مع تقدّم التحقيقات اعتقلت الشرطة يوم 07.04 مشتبهين مركزيين في القضية وهما موظف في ضريبة الدخل من القدس ومدقق حسابات يعمل في مكتب حسابات بشرقي القدس، حيث تمّ التحقيق معهما بشبهات استلام غرض نصبًا في ظروف خطيرة، تزييف بهدف استلام غرض بالاحتيال، تبييض أموال ومخالفات أخرى، وتمّ تمديد اعتقالهما حتى 12.04. مع العلم انّ التحقيقات جارية بالتعاون مع الجهات المختصة في سلطة الضرائب، ومن المقرر عرض المشتبهين على المحكمة للنظر في تمديد اعتقالهما اليوم الجمعة"، بحسب البيان.
[email protected]