بوشر من صباح اليوم الخميس بتركيب مظلات واقية من الشمس في رحاب المسجد الأقصى المبارك ذلك استعدادًا للشهر الفضيل شهر رمضان المبارك الذي سيحل بعد ٤ اسابيع.
هذا ويستعد حراس الأقصى وطواقم العمل لتحضيرات واسعة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصلين الذين سيتوافدون الى المسجد الأقصى من البلاد وخارجها، كما سيشمل هذا الشهر نشاطات دينية عديدة أكثر من سنوات سابقة.
من جهة أخرى فقد طالب مصلون بإحياء شهر رمضان في مصلى باب الرحمة كخطوة نضالية ورسالة للجهات المسؤولة "بأنّ باب الرحمة سيبقى مفتوحًا للصلاة فيه خمس صلوات، وأنّ العمل على اغلاقه لهو تصرف بربري وانتقامي وهدفه السيطرة على المكان".
ومن جانبه، ترأس وزير شؤون القدس عدنان الحسيني اجتماع لجنة الطوارئ للجمعيات والمؤسسات العاملة في الخدمات الإسعافية والطبية بالمسجد الأقصى خلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك.
واتفق المشاركون في الاجتماع على الاستمرار في المضي قدما بتطبيق منظومة العمل الجماعي المشترك بالتعميم على طواقمهم بالالتزام بالقوانين واللوائح والخطط المرسومة مسبقا كخارطة للعمل المشترك لخدمة المصلين وزوار المسجد الأقصى.
وشارك في الاجتماع كل من: جمعية "مسعفون بلا حدود"، وجمعية "اتحاد المسعفين العرب"، وجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، والمركز الصحي العربي، وجمعية برج القلق، وجمعية سميراميس، ومفوضية الكشافة بالقدس، والهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية الأمل للخدمات الصحية، وجمعية نوران، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من المؤسسات الرسمية الفلسطينية ذات العلاقة.
[email protected]