استنكرت الحركة العربية للتغيير، برئاسة النائب أحمد الطيبي، قرار الحكم الجائر بحق النائب العربي السابق في الكنيست الاسرائيلي سعيد نفاع بالسجن لمدة سنة واحدة على خلفية زيارته الى سورية، وترى في هذا الحكم سابقة خطيرة غير مفهومة وغير مُبررة.
واعتبرت الحركة العربية هذا الحكم محاولة للتخويف والترهيب والملاحقة السياسية بل والاجتماعية ايضا وخاصة للشخصيات العربية الدرزية ومنعها من التواصل مع فضائها العربي القومي.
كما عبّرت الحركة عن تضامنها مع سعيد نفاع ومع كافة رجال الدين من الطائفة المعروفية الدرزية العربية الذين يطالبون بالتواصل مع عائلاتهم وأقاربهم ومع رجال دين دروز في سورية ولبنان، وتعتبر هذا التواصل العائلي والديني مطلباً إنسانيا بغض النظر عن الاوضاع السياسية السائدة في المنطقة.
وأكدت العربية للتغيير انها سوف تقف الى جانب سعيد نفاع في معركته هذه حتى الغاء الحكم، وأن سعيد نفاع هو عضو أصيل في قيادة الجماهير العربية في الداخل ولن نتركه وحيدا.
[email protected]