في أعقاب استعمال اليمين الاسرائيلي قضية عرب النقب ككرت لربح اصوات يهودية في الانتخابات القادمة، وكشفه اليوم مجددا عن مخطط يقضي باقتلاع وتهجير 125 الف عربي وهم سكان القرى غير المعترف بها، عقب النائب طلب ابو عرار:" لن نسكت فنقوي اليمين لإنفاذ مخططه اقتلاع وتهجير 125 الف من سكان القرى مسلوبة الاعتراف، حيث كشف النقاب على ان سلطة "تدمير" البدو التابعة لؤري ارائيل وجمعية "رغابيم" المتطرفة انها أعدت خطة اقتلاعية عنصرية لتهجير 125 الف عربي من ارضهم وقراهم، يؤكد المؤكد انها هي المسؤولة الاولى والأخيرة عن تدمير عرب النقب، وليس عن تطويرهم، وهي تتدخل في الانتخابات لصالح اليمين الذي أوجدها وعين رئيسها.
فالخطر هو إنفاذ هذا المخطط، والسبيل الى الحل في هذه المرحلة هو بايدي عرب النقب عامة، وسكّان القرى غير المعترف بها خاصة، وهو بخروجهم للتصويت للأحزاب العربية، من اجل جعل العرب قوة مؤثرة في الكنيست القادمة في تشكيل اي حكومة.
علما ان العرب عامة يعولون على اصوات عرب النقب، والتي بلغت في ذروتها في السابق قرابة ال 42% والتي كانت تخفض نسبة التصويت الإجمالية لدى العرب، فان بلغت نسبة التصويت لدى عرب النقب في الانتخابات القريبة 70% بالمعدل العام للتصويت التقريبي على مستوى البلاد فبإمكانهم ان يؤثروا في تشكيل حكومة قادمة، وشطب عدد من الأحزاب العنصرية من الساحة السياسية، ويذلك يمكن ان تكون الأحزاب العربية هي الكفة التي ترجح تشكيل اي حكومة، وذلك يمكنها ان تضغط وتؤثر في سبيل الغاء مخططات، والاعتراف بقرى مسلوبة الاعتراف، فعلى اهلنا في النقب ان يعوا ان من يسكت عن حقه إنما يقوي خصمه، فعليهم ان يخرجوا يجلهم وجليلهم وان يضعوا من 123 الف صوت عربي في النقب 65% منها في الصناديق، والا فعواقب التخاذل ستكون كارثية على الجميع".
[email protected]