تعرضت عائلة عربية في مدينة صفد بمنطقة الجليل الأعلى، لاعتداء استهدف سيارتها على خلفية عنصرية على حد تعبيرها، صباح أمس الأحد. مشيرين ايضا الى انهما تعرضا لنفس العمل قبل نحو ثلاث شهور، وكتب على السيارة "ערבים חוצה".
وقالت الزوجة:" أمس صباحا خرجت من البيت وذهلت عندما شاهدت نوافذ السيارة مهشمة. نحن نسكن في صفد منذ 20 عاما، وعلاقتنا طيبة مع الجميع، ولا علاقة لنا بالسياسة ولا نتبع لأي جهة، بل طوال الوقت منشغلين بالعائلة والبيت والعمل".
ثم قالت:"ننظر لهذا العمل التخريبي بمنتهى الخطورة، والذي تعود خلفية لدوافع عنصرية وليس اي امر اخر. نحن ليس على خصام مع اي شخص، بل ان هنالك عنصريين يرفضون تواجد عرب في صفد". في نهاية حديثها قالت:" صحيح ان هذه الأعمال خطيرة لكنها لن تردعنا عن مشوارنا وسنواصل العيش في صفد".
الزوج قال:" قبل ثلاث شهور تعرضنا لنفس العمل، وكتب على السيارة "ערבים חוצה". اعتقدت بعد تحقيقات المرة الأولى بهدم عودة العنصريين الى هذا المكان، لكنهم كرروا عملهم التخريبي والعنصري، لا سيما ان مثل هؤلاء يمكن لهم المس بنا، لهذا السبب من المفروض ان تصل الشرطة اليهم لإعتقالهم وعدم الإستهتار بتلك الحوادث".
قوات من الشرطة وصلت الى المكان وشرعت التحقيق ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين.
هذا وفي تعقيب للشرطة حول الموضوع قالت: "تعتبر الشرطة الإسرائيلية أي عمل من أعمال الزعرنة ، بما في ذلك التخريب والأضرار التي تلحق بالممتلكات، وفور تلقي شكوى الشرطة، باشرت الشرطة التحقيق ولا يزال التحقيق جاريا. بطبيعة الحال، سنواصل التحقيق في القضية بدقة وننفذ جميع أنشطة التحقيق اللازمة للوصول إلى الحقيقة وتقديم المتورطين إلى العدالة".
[email protected]