أقدمت مجموعة من زعران اليمين الفاشي وحركة "ام ترتسو" العنصريّة أمس الأربعاء بتوزيع مناشير تحريضيّة ضد نشطاء في الحركة الطلابيّة في حرم جامعة تل أبيب تشمل صور الناشطين وجمل تحريضيّة ضدهم كما وقامت بالاعتداء على الناشط الطلابي عدي منصور.
وحذّرت الجبهة الطلابيّة في جامعة تل أبيب من ارتفاع مستوى التحريض الفاشي ضد الحراك الطلابي في الجامعة بشكل عام وبعد تظاهرة الأمس الداعمة لنضال الأسرى بشكل خاص. وتؤكد الجبهة الطلابية على خطورة هذه الحملة التحريضيّة ودعوتها للطلاب والحركات السياسيّة التكاتف من أجل صد هذا المد الفاشي المتصاعد.
وحمّلت الجبهة الطلابيّة إدارة جامعة تل أبيب وأمنها مسؤوليّة استمرار هذا الانفلات الخطير مطالبة إدارة الجامعة الحد من انفلات "ام ترتسو" ونشاطه في الجامعة بسبب تحريضه المستمر ضد الطلاب العرب واليساريين.
وأكد سكرتير الجبهة الطلابية هادي واكد على ضرورة التجنّد الآن بالذات لكل القوى الديمقراطيّة نحو صد هذه التوجهات الفاشيّة. وأضاف "على ضوء نشاطنا الطلابي المتضامن مع غزة والحركة الأسيرة وعلى ضوء اقتراب الانتخابات البرلمانيّة ارتفع بشكل ملحوظ التحريض الفاشي ضدنا، ونحن نحذر من تداعيات هذه التحريض التي ستتجاوز عاجلا أم آجلا حدود التهديدات الكلاميّة، هذا الوقت هو وقت التصدي لهذه الهجمة ولقطعان الفاشيّة ومندوبيها في الجامعات الاسرائيليّة".
وفي سياق متصل فرضت إدارة جامعة تل-ابيب تقييدات جديدة على نشاط الجبهة الطلابية المرتقب في الأسبوع المقبل والذي ستستضيف خلاله كل من عوفر كسيف وجابر عساقلة في حلقة انتخابيّة حيث طالبت الجامعة قيادة الجبهة الطلابيّة بتحمّل تكاليف الأمن المكثّف بسبب تهديدات للنشاط.
[email protected]