التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل عام. تجري إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع. أما العودة إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف. وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة اعتماد التوقيت الصيفي من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.
كيف نلائم أنفسنا؟
قال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملاءمة نفسه من الناحية الفسيولوجية والبيولوجية.
توفير اقتصادي
قال خبراء في الاقتصاد إنّه كلما جرى تبكير العمل بالتوقيت الصيفي، فإن ذلك يوفر الكثير من الأموال في الطاقة، إلا أن أعضاء الكنيست اليهود الحريديين طالبوا دائما بتقصير العمل وفق التوقيت الصيفي في شهر أيلول/ سبتمبر، بسبب توقيت الصلوات وعدم الرغبة في أن يكون ذلك في ساعات الفجر الباكرة، حين يكون الظلام دامسا.
زيادة ساعة
الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
ساعات النهار
تنبع ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس. ويكبر الفرق بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤم مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
أول من طرح التوقيت الصيفي
كان الأميركي، بنغامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدية إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحها من جديد البريطاني، وليام ويلت، الذي بذل جهودا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في العام 1909 ورفضه.
أول من اعتمد التوقيت الصيف
تحققت فكرة التوقيت الصيفي، لأول مرة، أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظروف الدول المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.