كان من المقرر إقامة اجتماع انتخابي لقائمة الجبهة والعربية للتغيير بحضور النائبة عايدة توما-سليمان والمرشح عوفر كسيف في تاريخ 25/3 في قاعة "بني بريت" في مدينة رحوفوت، المدينة التي يسكنها كسيف. لكن إثر ضغوطاتت مارسها نشطاء اليمين المتطرف على إدارة القاغة، أعلنت الادارة إلغاء الحدث.
وعلقت النائبة عايدة توما-سليمان في هذا الصدد:" إلغاء الحدث في رحوفوت هو خنوع خطير للتحريض، محاولات كم الافواع لن تمر، وصوتنا سيسمتر بقض مضاجع العنصريين".
واما د.عوفر كسيف قال بدوره:" اليمين لا يكتفي بالتحريض وانما يقوم بتهديد سلامة النشطاء وقيادة الجمهور. لن أسمح للبلطجة بإسكاتي ورفاقي بالنضال من أجل المساواة والسلام ومن أجل مجتمع عادل".
وفي بيان للجبهة حول الموضوع جاء فيه:" محاولة إسكات أخرى للاصوات النقدية تجاه حكومة نتنياهو الذي يقود حملة تحريض على المواطنين العرب. نحن لن نصمت، الجمهور الواسع مدعو إلى العشرات من النشاطات التي نقوم بها على طول البلاد بمشاركة مرشحينا".
وأضاف:"سوف نستمر في تشكيل بديل لحكومة اليمين المتطرف، وفي أن نكون الصوت العاقل في وجه العنصرية".
[email protected]