"سموتريتش سيربّي أبناءكم" - كُتِب على لافتات عُلِقَت على مداخل مدارس بتل-أبيب والمنطقة ضد فتح الطريق للكنيست أمام العنصرية، عقب تعهد نتنياهو بمنح وزارة التربية والتعليم للكاهانيين
تفاجأ آلاف الأهالي ممّن أقلّوا أبناءهم لمدارس تل-أبيب ومحيطها بلافتات علّقت على البوابات تحمل صورة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، مع جملة "سموتريتش سيربّي أبناءكم".
قام نشطاء عرب ويهود من حراك نقف معًا في تل-أبيب والمنطقة ليلة الأحد الماضي، جزء منهم أهالي لطلاب مدارس، بتعليق مئات اللافتات على مداخل عشرات المدارس البلدية في أرجاء تل-أبيب-يافا - مدارس ابتدائية وثانوية.
هذا وعلقت اللافتات أعلاه ضمن حملة أطلقها الحراك ضد إدخال الكاهانيين للكنيست وردًا على تعهد رئيس الحكومة بمنح حزب توحد أحزاب اليمين ملف التربية والتعليم. هذا وعلقت إلى جانب اللافتات التي حملت صورة عضو الكنيست سموتريتش لافتات كتب عليها شعار: "ألشراكة العربية-اليهودية كتلة مانعة للتحريض".
هذا وجاء عن أفيغايل كوري، الناشطة في حراك نقف معًا ما يلي: "يأتي هذا النشاط لتذكيرنا جميعًا كيف ستبدو الكنيست مع الكاهانيين داخلها. هناك أبعاد حقيقية وخطرة لإدخالهم، وإن حصل نتنياهو على مراده هذا - سيُدخل الكاهانيون العنصرية للمدارس من أوسع الأبواب".
أما رامي كبلان، أب لابنتين تدرسان في مدرسة بلفور، والذي شارك في النشاط أعلاه وعلق لافتات على بوابة مدرسة بناته، فقال: "أنا ومعي أهالٍ آخرين لطلاب في مدرسة بلفور مرعوبون من مجرد التفكير بإمكانية تحميل عنصري كسموتريتش المسؤولية على وزارة التربية والتعليم".
هذا ويشدد حراك نقف معًا على أهمية التصدي بكل العزم والقوة لمخطط نتنياهو الخطير الذي يهدف لإدخال الكاهانيين للكنيست، بل وأكثر من ذلك لتنصيبهم مسؤولين على ملف التربية والتعليم وعملهم بذلك على زرع العنصرية والكراهية وسط أبنائنا. من أجل النجاح بهذه المهمة يدعو حراك نقف معًا جميع القوى السياسية الراغبة بتغيير الحكومة الراهنة للتكاتف وللشراكة العربية-اليهودية الحقيقية، لأنه فقط بهذه الطريقة وبواسطة كتلة مانعة عربية-يهودية يكون النصر وهزم العنصرية ممكنًا.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]