خلّف حادث تحطم الطائرة الإثيبوية، صباح الأحد، مقتل كل من كان على متنها، وعددهم 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام إثيوبية. وذكرت هيئة الإذاعة الرسمية الإثيوبية أن ضحايا كارثة الطائرة، التي كانت في طريقها إلى كينيا، ينتمون لـ33 دولة.
وأقلعت الطائرة، من طراز بوينغ 737-800 ماكس، من أديس أبابا في اتجاه العاصمة الكينية نيروبي.
وصرح متحدث باسم الشركة، طلب عدم ذكر اسمه "تأكد وقوع الأمر في الساعة 8.44" صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت الشركة إن الرحلة (إي.تي 302) تحطمت قرب بلدة بيشوفتو، التي تقع على بعد نحو 62 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا.
وحسب البيانات الواردة على موقع "فلايت رادار"، فإن الطائرة أقلعة على الساعة 8:38 وتحطمت على الساعة 8:44، أي بعد 6 دقائق فقط على الإقلاع. ووقع حادث اليوم بعد 4 أشهر فقط على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة (في نوفمبر 2018).
وعزى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عائلات ركاب الطائرة المنكوبة، وقال مكتبه على صفحته الرسمية على تويتر "نيابة عن الحكومة والشعب الإثيوبي، نقدم تعازينا إلى عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم في الحادث هذا الصباح". وتصف الخطوط الجوية الإثيوبية نفسها بشركة الطيران الأكبر في أفريقيا، وتطمح لأن تكون بوابة للقارة.
[email protected]