اعتبر الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، اعتقال حراس المسجد اعتداء على دائرة الأوقاف الإسلامية والوصاية الهاشمية.
وقال الشيخ الكسواني أن الاعتقال اليومي للحراس لأنهم يقومون بفتح مصلى باب الرحمة، هو إجراء مرفوض يهدف ارهابهم من جهة ولتفريغ المسجد من موظفيه وحراسه من جهة ثانية، مؤكدا أن الحراس يقومون بدورهم وواجباهم.
وأوضح الشيخ الكسواني أن دائرة الأوقاف الإسلامية تقوم بدورها بمتابعة قضايا جميع الحراس الذين يعتقلوا أو يبعدوا، ويتم التواصل مع طواقم المحامين ووزارتي الخارجية والأوقاف الأردنية والسفارة، فالحراس ليسوا وحدهم ولن يستفرد بهم الجيش.
وأكد الشيخ الكسواني "رغم الاعتقال اليومي للحارس الذي يفتح مصلى باب الرحمة، فإننا نؤكد على قرار مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، بأن المصلى سيبقى مفتوحا وحجج الاحتلال لمحاولة إغلاقه هي حجج واهية لا أساس لها".
وأضاف أن دائرة الأوقاف ومجلس الأوقاف يتابعون قضية مصلى باب الرحمة على أعلى المستويات لإبقائه مفتوحا أمام المصلين رغم إجراءات الشرطة.
وأوضح الشيخ الكسواني أن الشرطة تتبع سياسة ممنهجة ضد حراس الأقصى، وهي الاعتقالات والابعادات، وآخر الاعتقالات كانت صباح اليوم للحارس مهند إدريس فور خروجه من المسجد الأقصى. وتم اقتياده الى مركز توقيف في البلدة القديمة للتحقيق معه.
ومنذ أحداث باب الرحمة حتى اليوم، اعتقلت وأبعدت قوات الشرطة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الاوقاف الاسلامي وهو اعلى مرجعية وهيئة دينية في القدس، والشيخ ناجح بكيرات نائب مدير أوقاف القدس، و3من أعضاء المجلس: وزير القدس عدنان الحسيني، وحاتم عبد القادر، ومهدي عبد الهادي، و15 حارسا وموظفا من دائرة الأوقاف الاسلامية.
[email protected]