في سابقة تعدّت كل الحدود، أصبحَ التحريض على قتل العرب دعاية انتخابية مشروعة لدى حزب (عوتسما يهوديت)، الكاهاني العُنصري المُتطرّف، علما ان دخول هذا الحزب للكنيست وترشيح دخوله للائتلاف الحكومي جاء بمباركة نتنياهو المُحرّض الأكبر .
وتابعت القائمة العربية الموحدة" أصبَحت استباحة العربي دعاية انتخابيّة مشروعة وترجمة لقانون القوميّة العنصري المتنكر لحق العربي الفلسطيني في الوجود على أرضه وفي وطنه.
و تابعت "الموحدة": "نُحمّل نتنياهو شخصيا مسؤولية هدر الدم العربي من خلال تأييده لمثل هذه الأحزاب، والتشبيك بينها وبين احزاب متطرفة أخرى، كي تعبر نسبة الحسم، لخدمته، والأخطر انه وعدهم بتقلّد وزارة في حكومته القادمة اذا ما نجح في الانتخابات المُقبلة".
كما تحذر من تكرار التحريض على المجتمع العربي مثلما فعل في خطاب الحافلات العربية المتدفقة على الصناديق في 2015. كذلك تنذر الموحدة من قيام نتنياهو بتصدير ازمته للخارج وصرف الانظار عن تهم الفساد بمغامرة دموية جديدة على غزة او لبنان تسفك فيها دماء الابرياء.
وخلصت الموحدة للقول: "قُمنا بإدراج هذا الشريط العنصري ضمن طلبنا بشطب هذا الحزب العنصري وسوف نلاحق هذه القضيّة حتى يتم محاسبة من قام بهذه الدعاية الدمويّة. ومن هنا نناشد الاهل في الداخل بأن يكون ردّهم على هؤلاء العنصريين يوم الانتخابات في التاسع من نيسان بالتّصويت الكثيف للقوائم العربيّة كي يكون كل نائب وكل صوت شوكة في حلق نتنياهو وغلمان كاهانا وكي نساهم في منع وصول الكهانيين الجدد سدة الحكم وتشكيل خطر غير مسبوق علينا وعلى مستقبل ابنائنا علما انه كلما زادت مشاركتنا في ممارسة الحق بالتصويت كلما انخفض الخطر الجديد للمتمثل بامثال هؤلاء علينا حاضرا ومستقبلا".
[email protected]