حذرت صحيفة (ذى صن )البريطانية، فى تقرير لها اليوم السبت من لعبة( مومو )، أو ما تسمى بلعبة الانتحار، والتى يتم تداولها عبر الإنترنت، والتى تستهدف الأطفال، وتجبرهم على الانتحار، حيث أن صورة (مومو) مرعبة للبالغين والأطفال.
وأشارت الصحيفة، إلى أن لعبة (ومو) هى تحدى الانتحار، وهى مرعبة ارتبطت بقتل فتاة فى الـ12 من عمرها، مما أدى إلى تحذيرات عدة للوالدين.
أعرب العديد من قوات الشرطة عن مخاوفهم بشأن لعبة ( مومو) .
فيما يلى أحدث التحذيرات التى تم إصدارها ونصائح حول كيفية التحدث عنها مع طفلك:
مومو هى لعبة "انتحارية" WhatsApp مزعجة كانت سببا فى قتل فتاة عمرها 12 عاما.
وأضافت الصحيفة، أنه وفقا لوحدة التحقيق فى جرائم الكمبيوتر فى ولاية تاباسكو المكسيكية، بدأت اللعبة على مواقع التواصل الإجتماعى،حيث "تحدّى" بعض الأعضاء الاتصال مع عدد غير معروف من الأرقام.
وبحسب ما ورد زعم العديد من المستخدمين أن "مومو" يعرض الصور العنيفة، وأن اللاعبين يتعرضون للتهديد إذا رفضوا إتباع "أوامر" اللعبة، ومع ذلك، ليس من الواضح ما هو الرقم، على الرغم من أنه تم نشر عدة أرقام مزيفة على الإنترنت، موضحة أن الصورة الرمزية المستخدمة من قبل "مومو"،هى صورة لامرأة ذات ملامح مشاكسة وعيون منتفخة.
وهو عبارة عن تمثال قامت بتصنيعه أحد المصانع، وقد تم عرضه مؤخرًا فى معرض فنى فى طوكيو باليابان.
وفى حديث لموقع بى بى سى نيوز باللغة البرتغالية،قال "رودريجو نجم "من منظمة سافرنت غير الحكومية البرازيلية، إنه من غير الواضح مدى انتشار اللعبة لكنه يدعى أنه على الأرجح شكل من أشكال "الطعم" الذى يستخدمه المجرمون لسرقة البيانات، وابتزاز الناس على الإنترنت.
كم عدد الوفيات التى تم ربط لعبة WhatsApp الانتحارية بها؟
ذكرت صحيفة بوينوس ايريس تايمز، أن رجال شرطة فى الأرجنتين يربطون اللعبة بوفاة فتاة تبلغ من العمر 12 عاما،حيث إنهم يبحثون عن المراهق الذى تبادلت معهم بعض الرسائل، لقد حذرت الشرطة الوطنية الإسبانية من "التحديات العبثية".
وأوضحت الصحيفة، أنه فى 28 أغسطس 2018، ارتبط موت مراهق فى الهند أيضا بـ "لعبة انتحار "مومو"،وعثر على الشاب البالغ من العمر 18 عاما والذى يدعى" مانيش ساركى"،وفى سبتمبر 2018، قتلت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا وصبى فى الــ16 من العمر فى كولومبيا نفسيهما بعد قيامهما باللعب، وقد حدثت وفاتهم فى غضون 48 ساعة فى باربوسا فى سانتاندر فى غرب أمريكا الجنوبية،وفى 27 فبراير، تم الكشف عن أن مدارس المملكة المتحدة قد أرسلت رسائل تحذر من هذا التحدى، حيث تشير التقارير إلى أن " Momo "ظهر فى المكسيك،والأرجنتين،والولايات المتحدة، وفرنسا،وألمانيا، والآن الهند.
حذرت الشرطة الوطنية الإسبانية من أنه من الأفضل تجاهل التحديات السخيفة التى تأتى عبر الــWhatsApp".
وأضافوا على تويتر: "لا تذهب إلى" مومو "! إذا قمت بتسجيل الرقم فى التقويم الخاص بك، سترى وجه امرأة غريبة، هو أحدث فيروسات الــ WhatsApp والتى يتم تروجيها عبر المراهقين.
كيف يمكن للآباء حماية أطفالهم من لعبة "مومو"؟
قالت كارولين بانتينج، الرئيسة التنفيذية لمسائل الإنترنت لمجموعة سلامة الأطفال، إن الآباء والأمهات يجب أن يجلسوا ويتحدثوا مع أطفالهم.
وأضافت بانتينج، أنه من الواضح أن وجود تحديات على الإنترنت مثل "مومو"، هو أمر مثير للقلق بالنسبة للوالدين.
وأكد التقرير، على أن أحدث أبحاثنا وجدت، أن 7 من 10 من أولياء أمور التلاميذ بالمدارس يشعرون بالقلق من أن يتم دفع أطفالهم إلى تحديات خطيرة عبر الإنترنت،فى حين أنه من المهم عدم الذعر، والقفز إلى الاستنتاجات دون معرفة كل الحقائق، فمن الصحى أيضًا أن يجلس الوالدان مع أطفالهم ويتحدثوا عن جميع جوانب عالمهم عبر الإنترنت، وهذا يعزز الحاجة إلى أن يكون للوالدين محادثات منتظمة،وصادقة،ومفتوحة،حول ما يفعله أطفالهم على الإنترنت حيث يمكن أن يكون الإنترنت أداة رائعة لمساعدة الأطفال على التعلم واللعب، ولكن مع تغيير العالم الرقمى طوال الوقت فان هذا يؤدى إلى التمتع بالخصوصية.
كيف يمكنك التأكد من سلامة طفلك من لعبة" مومو"؟
أولا: يمكن استخدام أدوات الرقابة الأبوية لمنع المحتوى المزعج أو الضار، والتحكم فى عمليات الشراء داخل التطبيق، أو التحكم فى المدة التى يقضيها طفلك على الإنترنت.
ثانيا: منعهم من تنزيل التطبيقات المشكوك فيها
ثالثا: قم بإجراء محادثات منتظمة حول ما يفعله طفلك عبر الإنترنت، واستكشاف المواقع والتطبيقات معًا.
رابعا: تحدث عن المعلومات الشخصية التى يجب مشاركتهم عبر الإنترنت.
خامسا: الاتفاق مع العائلية حول السلوك المناسب عندما يتصلوا بالإنترنت
سادسا: تحقق من المواقع التى سيستخدمها طفلك.
سابعا: تغيير إعدادات الخصوصية.
[email protected]