قتل أربعة مدنيين، على الأقل، وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات بين جنود هنود وباكستانيين استهدفوا مواقع بعضهم البعض والقرى الواقع على طول الحدود في إقليم كشمير.
وأكد مسؤولون هنود، اليوم السبت، أن القتال استؤنف في ساعات الليل الفائت، وتبادل الجانبان إطلاق النار والقصف حتى ساعات الفجر، ما تسبب بمقتل امرأة وولديها في الشطر الهندي من كشمير.
وقالت الشرطة الهندية إن الثلاثة قتلوا خلال الليل بعد أن سقطت قذيفة أطلقها جنود باكستانيون على منزلهم في منطقة بونش بالقرب مما يسمى خط السيطرة الذي يقسم إقليم كشمير الواقع في منطقة الهيمالايا بين البلدين.
أصيب والد الطفل بجروح خطيرة وتم إدخاله المستشفى.
وفي الشطر الباكستاني من كشمير، قال المسؤول الحكومي عمر عزام إن القوات الهندية تستخدم أسلحة ثقيلة "استهدفت بشكل عشوائي القرويين على طول خط المراقبة" ما أسفر عن مقتل صبي، وإصابة ثلاثة آخرين. وقال إن العديد من المنازل دمرت جراء القصف الهندي.
استخدم المسؤولون في كلا البلدين الوصف الروتيني للمواجهات العسكرية، قائلين إن جنودهم ردوا "بشكل متناسب"، وتبادلا الاتهامات بانتهاك "غير مبرر" لاتفاق 2003 لوقف إطلاق النار في العديد من القطاعات على طول حدود كشمير، مستهدفين المواقع العسكرية لبعضهم البعض، وكذلك القرى.
وكانت قد تصاعدت حدة التوتر منذ أن دخلت طائرات هندية الأجواء الجوية الباكستانية، الثلاثاء، ونفذت ما وصفته الهند بضربة وقائية ضد عناصر ألقي باللوم عليهم في تفجير انتحاري في 14 شباط/ فبراير في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 40 جنديا هنديا.
وردت باكستان بإسقاط طائرة مقاتلة من طراز "ميغ 21"، واعتقلت طيارها الذي عاد إلى الهند الجمعة في بادرة سلام.
[email protected]