تجمع الألاف من الجزائريين في العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة. وانتشرت قوات الشرطة حول مقر الرئاسة والبرلمان في الجزائر قبيل مظاهرة جديدة، ضد مسعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة أو ولاية خامسة.
وتحث حركة الاحتجاج التي تحركها وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين على البقاء سلميين في احتجاج اليوم الجمعة. هذه الاحتجاجات أمر غير معتاد في الجزائر، حيث تثار تساؤلات حول لياقة بوتفليقة للمنصب بعد سكتة دماغية أصابته في 2013، والتي لم يظهر كثيرا بعدها.
وقالت مصادر صحفية إن " السلطات الأمنية دفعت بتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة الجزائرية والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقا أمنيا بمختلف الشوارع الرئيسية تحسبا للمظاهرة ".
وأشارت نفس المصادر الى أن " الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المتظاهرين " .
[email protected]