وسيكون ملف ايران ومساعيها للتموضع عسكريا في سوريا في صلب المحادثات بين البلدين
وأن الزيارة المُقررة، جاءت بعد دعوة بوتين نتنياهو للمشاركة في مسيرة "يوم النصر ضد ألمانيا النازية".
وأن نتنياهو وبوتين، سيناقشان عدة ملفات متعلّقة بالتطوّرات الإقليمية.
يُذكرُ أن العلاقات الإسرائيلية – الروسية، تشهد توترا في الفترة الأخيرة، بسبب سورية وإيران، والدور الروسي في سورية.
وكان بوتين، قد طلب مطلع الشهر الماضي، من نتنياهو؛ الامتناع عن الإقدام على أي عمل من شأنه أن "يزعزع استقرار الأوضاع في سورية ويهدد أمنها"، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية الثانية.
كما أكد الكرملين في بيان أنه "بناء على دعوة الجانب الإسرائيلي، أُجريت محادثة تليفونية بين بوتين ونتنياهو". وأضاف البيان أن "بوتين أكد الأهمية المبدئية لاحترام السيادة السورية، ودعا للامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزعزع الاستقرار في المنطقة".
وجاءت المحادثة التلفونية التي جمعت بوتين ونتنياهو، في أعقاب تقديرات بتصعيد عسكري في المنطقة في أعقاب الغارة الإسرائيلية على قاعدة "T4" الجوية العسكرية في سورية، أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم إيرانيون. ولاحقا، صرح الجيش الروسي أن القوات الجوية الإسرائيلية كانت وراء الغارة.
فيما قال نتنياهو لبوتين خلال المكالمة الهاتفية، إن "إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز عسكريا في سورية"، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو.
[email protected]