مع قرب افتتاح العام الدراسي في اسرائيل مطلع الاسبوع المقبل عقد وزير المعارف الاسرائيلي شاي فيرون اجتماعاً مع رؤساء ما يسمى المجالس المحلية في جنوب اسرائيل انتهى بمواجهة بين الطرفين حسبما ذكرت صحيفة " معاريف" على موقعها الالكتروني.
وقالت الصحيفة، ان رئيس مجلس محلي عسقلان ايتمار شمعوني، غادر الاجتماع غاضباً لان الاجابات التي تقدّم بها فيرون لم تلق قبولاً لديه موضحا انه يعارض بكل قوه افتتاح العام الدراسي في ظل الاوضاع الحالية.
وكان وزير المعارف الاسرائيلي قال في الاجتماع: "ان أمن الطلاب هو على رأس أولياتنا جميعاً، ونحن شركاء في هذا الطريق، وعلينا تقديم الاجابات الشافية للطلاب والمدرسين بهذا الخصوص".
وفي حديث مع صحيفة "معاريف" قال رئيس مجلس محلي عسقلان، شمعوني: " ان فيرون عرض ان يبدأ العام الدراسي كالمعتاد، وان المجالس ستتولى حل المشاكل كل في منطقته" وقال معلقا على ذلك: "من السهل قول هذا ولكن الوقائع على الارض مختلفة للغاية".
وطلب شمعوني تمديد الاجازة السنوية للطلاب والعمل بإصرار وتصميم حتى نتوصل الى قناعة ان ابناءنا في أمان.
وأضاف شمعوني اننا نستمع لعشرات صفارات الانذار تطلق كل يوم، واكثر من 270 صاروخ سقطت على المدينة، وعليه فانه لا يمكننا التسليم بعودة الحياة الى حالها في المنطقة، ولا يمكن الحديث عن عودة الحياة لطبيعتها طالما نحن منشغلون بإنقاذ حياة سكان عسقلان والجنوب" .
وقال شمعوني: "كيف سيتصرف ركاب عشرات الحافلات من الطلاب عند سماعهم دوي صفارات الانذار وهم في طريقم الى المدرسة او عائدين منها؟ هل سينبطح آلاف الاولاد وأيديهم على رؤوسهم؟ ام هل سيضطر الطلاب الى الفرار الى الملاجئ او الغرف المحصّنة اثناء الحصص؟ مع عدم ضمان وصولهم آمنين اليها، وبعد كل هذا نطلب من الطالب ان يركّز في دروسه، كيف يمكننا مجرد التفكير بهذا؟
واختتم " مع احترامي لوزير المعارف الا انه لن يكون هناك عام دراسي في مدينة عسقلان" .
[email protected]