قام وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بعد ظهر اليوم الإثنين، بزيارة إلى المسجد الأقصى، والالتقاء بالهيئات والشخصيات الوطنية والدينية والمجتمعية في القدس والمسجد الاقصى المبارك، اعتبارية أخرى.
وأكد وفد المتابعة دعمه الكامل لقرار مجلس الاوقاف الموسع الجديد بفتح مصلى باب الرحمة للصلاة فيه. الأمر الذي أدى الى مواجهات مع قوات الشرطة حيث اعتقل العشرات وبلغ عدد المبعدين عن الاقصى حتى الان ١٢٠ مُبعدًا.
خلال الاجتماع مع الاوقاف جرى الاتفاق على التنسيق الدائم للتصدي لمحاولات قوات الامن الاسرائيلية اغلاق مصلى باب الرحمة من جديد.
شارك في وفد المتابعة محمد بركة رئيس لجنة المتابعة والنائب الدكتور جمال زحالقة رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي والنائب الدكتور يوسف جبارين عن الجبهة والدكتور منصور عباس رئيس القائمة الموحدة ونائب رئيس الحركة الاسلامية وطاهر سيف عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد والمحامي اسامة السعدي سكرتير الحركة العربية للتغيير ونشطاء في العمل السياسي والاهلي منهم السيد صالح لطفي والسيد توفيق محمد والاسير المحرر محمد خلف والاسير المحرر محمود مصاروة والسيد قدري ابو واصل واخرون، وشارك من القدس الشيخ عكرمة صبري، امام وخطيب المسجد الاقصى ورئيس الهيئة العليا في القدس، والشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة، والشيخ رائد دعنا احد ائمة المسجد الاقصى والسيد حاتم عبد القادر والسيد زياد حموري والسيد راسم عبيدات والسيد عبد اللطيف غيث وغيرهم.
بعد اللقاء قام الوفد بزيارة الى مصلى باب الرحمة وجرى الاتفاق على نشاطات جماهيرية لالغاء اوامر الابعاد وتثبيت فتح باب الرحمة للمصلين.
وبعد المؤتمر ، قام وفد المتابعة مع القيادات والشخصيات المقدسية الدينية والوطنية، بزيارة الى المسجد الأقصى المبارك، وباب الرحمة ومصلى باب الرحمة، في رحاب المسجد والحرم القدسي الشريف. ثم التقى الوفد بمدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، واستمع منه الى الأوضاع الآنية في المسجد. وأكد رئيس المتابعة في كلمته، على أن المتابعة من خلال أهل الخير ستتكفل بكل ما ينقص على الميزانية التي خصصها الاْردن من أجل ترميم مصلى باب الرحمة.
وبعد ذلك زار وفد المتابعة سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف في بيته، بعد أن كان قد تعرض للاعتقال على يد الشرطة لساعات طويلة أمس الأحد
[email protected]