أعدمت مصلحة السجون المصريّة صباح اليوم، الأربعاء، 9 معارضين شباب بعد إدانتهم باغتيال باغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، صيف عام 2015، وفق ما أوردته وسائل إعلام مصرية محلية، على الرّغم من مطالبات منظّمات حقوقيّة دوليّة من ضمنها منظّمة العفو الدولية، "أمنستي"، بوقف تنفيذ الحكم وسط نفي مستمر من المتهمين.
ومن أبرز من نفّذ فيهم حكم الإعدام اليوم، الشاب أحمد نجل محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، المحبوس أيضًا، بالإضافة إلى الشباب أبو القاسم أحمد، وأحمد جمال حجازي، ومحمود الأحمدي، وأبو بكر السيد، وعبد الرحمن سليمان، وأحمد محمد، وأحمد محروس سيد، وإسلام محمد.
وفي وقت سابق من شباط/ فبراير الجاري، نفذت الداخلية المصرية حكمًا بإعدام 6 "معارضين" آخرين أدينوا في قضية قتل نجل قاضي شمالي البلاد، في حادث يعود لقبل نحو عام وقضية مقتل اللواء نبيل فراج بكرداسة غرب القاهرة.
وترفض السلطات المصرية، وفق بيانات رسمية سابقة بشكل تام، أي مساس بالقضاء المصري، وتقول إنه بشقيه المدني والعسكري مستقل ونزيه، ويخضع المتهمون أمامهما إلى أكثر من درجة تقاضٍ، رافضة أي اتهامات تنال من استقلاليتهما.
وكانت محكمة النقض المصرية قد قضت أواخر ديسمبر الماضي بتأييد حكم الإعدام على 9 متهمين في قضية مقتل النائب العام السابق، كما قضت المحكمة في حينه بتخفيف حكم الإعدام على 6 متهمين إلى السجن المؤبد.
ووجهت المحكمة للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية بصورة غير قانونية والحصول على مفرقعات وقنابل شديدة الانفجار وتصنيعها.
[email protected]