استولى تنظيم الدولة الاسلامية على قاعدة جوية سورية رئيسية، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وكانت قاعدة "الطبقة" آخر معقل لحكومة الرئيس بشار الاسد في محافظة الرقة.
وأكد التلفزيون السوري الرسمي أن قواته "اخلت" القاعدة الجوية ولكنه أضاف أن القوات التي اخلت القاعدة تشن حاليا غارات جوية.
وقتل في الصراع في سوريا حتى ابريل/نيسان 191 ألف شخص، حسبما قالت الامم المتحدة.
من ناحية أخرى صرح مصدر مسؤول بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بانه وفي حوالي الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر الأحد حاولت احدى الآليات المدولبة المموهة اجتياز الحدود الاردنية السورية قادمة من الاراضي السورية وعلى متنها سبعة اشخاص مسلحين وبسرعة عالية.
وتم تبادل إطلاق النار مع الأشخاص المسلحين على متنها واعطاب الالية ومقتل اثنين منهم وإصابة اخر بجراح بالغه وإلقاء القبض على الاربعه الآخرين بالاضافة الى مصادرة سبعة بنادق رشاشة وكميات من الذخيرة.
ويجري حاليا التحقيق مع الأسرى من قبل الجهات المختصة بالقوات المسلحة وتم إخلاء المصاب و القتلى الى احد المستشفيات الميدانية القريبة من موقع الحادث.
توسع
ووسع تنظيم الدولة الاسلامية سيطرته في الشهور الاخيرة الى مناطق كبيرة شرقي سوريا وشمالي العراق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الاشتباكات بالقرب من القاعدة مستمرة ولكنه اضاف إن القاعدة حاليا تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
وأكد التلفزيون الرسمي السوري فقدان القوات الحكومية السيطرة على القاعدة.
وقال التلفزيون الرسمي "بعد قتال عنيف من القوات المدافعة عن قاعدة الطبقة، نفذت القوات عملية اعادة تجمع بعد اخلاء القاعدة".
وتقع القاعدة على بعد 45 كيلومترا من مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الاسلامية، ويعتقد ان بها عشرات الطائرات الحربية والمروحيات والدبابات والمدفعية.
ويقول محللون إن سقوط القاعدة ضربة كبيرة للسيطرة جوا على شمال البلاد.
واستولى التنظيم على عدد من القواعد العسكرية الحكومية في الرقة في الاسابيع الاخيرة، واحتفل بذلك بعرض رؤوس جنود تمكن مسلحوه من قتلهم في ساحات البلدات.
وفي حادث منفصل، قتلت الحكومة السورية 32 مسلحا في كمين في درعا جنوبي سوريا، حسبما قال نشطاء.
واكدت وسائل الاعلام الرسمية الهجوم وقالت إن عشرات المسلحين قتلوا.
يذكر أن فصائل المعارضة تحارب ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ عام 2011.
[email protected]