دانت المحكمة في كندا اول من امس مدرّساً لقيامه بالتلصص إذ كان يصوّر تلميذاته بواسطة كاميرا مخبأة في قلم حبر.
وكانت محكمة البداية عام 2015 قد برّأت ريان جارفيس، المدرّس السابق في مدرسة في لندن بمنطقة أونتاريو وسط كندا، وأكدت محكمة الاستئناف هذا الحكم مبرّرة بأن التلاميذ لا يمكنهم المطالبة بحقّهم في احترام الخصوصية في حرم المدرسة حيث تستخدم الكاميرات 24 ساعة في اليوم.
إلا أن قرار المحكمة العليا الذي صدر الخميس الفائت جاء مخالفاً للقرار السابق، اذ أشار القاضي إلى أن المدرّس صوّر 35 مقطع فيديو بين عامَي 2010 و2011 باستخدام كاميرا مخبأة في قلم حبر، تركّز على “أجساد التلميذات خصوصاً منطقة الصدر”.
وصوِّرت الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و 18 عاماً أثناء جلوسهن في الفصل.
[email protected]