كشف تقرير حديث أن وكالات الأمن الأسترالية تحقق فى دور مجرمى الإنترنت الذين ترعاهم الصين، فى الإخلال بالشبكة الحاسوبية فى البرلمان الأسترالى خلال الأسبوع الماضى، حيث كشف البرلمان الأسترالى يوم الجمعة أن شبكة حواسيب البرلمان تعرضت للاختراق، مؤكدا فتح تحقيق فى الحادث.
ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى، فعقب الحادثة الأمنية لشبكة حواسيب البرلمان، تم تطبيق عدد من الإجراءات لحماية الشبكة ومستخدميها، وقد تم توجيه العديد من الاتهامات فى كون الصين تقف وراء هذا الاختراق، إلا أن السفارة الصينية فى كانبيرا لم تعلق بعد، وقال المحللون: "إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحديد موقع الهجوم تحديدًا، على الرغم من أنه يحمل بصمات الهجوم الذى ترعاه الصين".
وقد اضطر البرلمان الأسترالى إلى إعادة ضبط كافة كلمات المرور على شبكته الحاسوبية بعد الهجوم، وقالت وسائل إعلام محلية إن حكومة أجنبية قد تكون وراء الاختراق، لكن بيان البرلمان قال إن "الوكالات المعنية" تحقق فى الأمر.
يذكر أنه فى عام 2015، ألقى باللوم على بكين لمهاجمة مكتب الأرصاد الجوية الأسترالى، فيما تفيد التقارير الأولية إلى أنه لم يتم الوصول إلى أى شيء من خوادم البرلمان، ولكن ربما كان المتسللون يستهدفون رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بأعضاء البرلمان الأستراليين، وموظفيهم ومستشاريهم"، حسبما ذكر تقرير ABC News.
حيث يتم استخدام الشبكة البرلمانية من قبل جميع أعضاء البرلمان وموظفيهم، بما فى ذلك تخزين قواعد البيانات ورسائل البريد الإلكترونى، ففى ديسمبر الماضى، دعت الحكومة الأسترالية الصين إلى إغلاق مؤامرة عالمية من قبل مجموعة قرصنة تدعمها المخابرات لسرقة الملكية الفكرية من شركات فى الولايات المتحدة.
[email protected]