منذ بداية العام الحالي نادت اصوات كثيرة من داخل المجتمع العربي بمحاربة العنف وجرائم القتل المستشرية ووضع حد لمثل هذه الأعمال وخل النزاعات بطرق سلمية دون استخدام وسائل قتالية عديدة، لكن رغم هذه الأصوات فقد قتل منذ بداية عام 2019 ثمانية ضحايا.
حالة من القلق تسود البلدات العربية في اعقاب العنف الذي بات يهدد حياة النساء والأطفال والرجال، فلا يمر يوم الا ويشهد حوادث مؤسفة من اطلاق رصاص، اضرام النيران بسيارات ، اعتداءات وغيرها.
الجريمة الأولى قتل فيها الشاب ساهر محاميد (19 عامًا) من أم الفحم بعد تعرضه لإطلاق رصاص خلال توجهه لبيته.
الجريمة الثانية قتل فيها الشابين عدي عبد الحي (28 عامًا) وأشرف فضيلي (43 عامًا) من سكان الطيرة جراء تعرّضهما لإطلاق نار.
الجريمة الثالثة وقعت في كريات طبعون، وقتل فيها حسيب موسى (60 عامًا) من الناصرة بعد ان اطلق عليه مجهولون الرصاص.
الجريمة الرابعة راح ضحيتها رمزي مجدي حماد (23 عامًا) من يافا تل أبيب جرّاء تعرّضه لإطلاق.
الجريمة الخامسة قتلت فيها الشابة سوار قبلاوي (20 عاما) في تركيا، ويشتبه بأن شقيقها هو من قتلها.
الجريمة السادسة قتل فيها الشاب ثابت الباز (28 عاماً) من سكان اللد بعد تعرضه للطعن واطلاق الرصاص.
الجريمة السابعة وقعت اليوم وراح ضحيتها الشاب محمد أبو زينة (29 عامًا) حيث تعرض لإطلاق رصاص في مدخل بيته.
يشار الى ان الشرطة تحقق في جرائم القتل، وحتى هذا اليوم لم يبلغ عن اعتقالات، حيث ان هذه الجرائم فيها امر حظر نشر حول تفاصيل التحقيقات، بينما الحادثة الوحيدة التي تم الكشف فيها عن اعتقالات هي جريمة قتل الشابة سوار في تركيا.
[email protected]