بحسب دراسة نُشرت في صحيفة وول ستريت جورنال، فإن واحداً من كل أربعة أزواج لا يتشاركون الفراش لأسباب متنوّعة، منها الشخير، عادات النوم المختلفة، مشاهدة التليفزيون لوقت متأخر، مواعيد استيقاظ مختلفة، وغيرها من الأسباب ذات النهاية الواحدة، وهي عدم مشاركة الفراش بين الزوجين.
ونوم الأزواج في غرف منفصلة يحرمهم من التقارب الجسدي، حديث ما قبل النوم، والكثير من الذكريات التي يمكن تكوينها خلال الدقائق التي تسبق النوم، هذا بالإضافة إلى الفوائد الصحّية التالية:
1- تعزيز الهرمونات
النوم المشترك يعمل على تقليل إفراز هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، وبالتالي فإن النوم المشترك يعمل على الاسترخاء، وإزالة التوتر وآثار الإجهاد، ما يعني صحّة نفسية وجسدية أفضل.
2- كيمياء الحب
يؤدي تقاسم الفراش أيضاً إلى الحد من إفراز السيتوكينات، ويخفف حدّة الالتهابات، بالإضافة إلى أنه يعزز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون السعادة، وهو ينتج من نفس الجزء المسؤول عن دورة النوم والاستيقاظ في الدماغ، وهو مسؤول عن تخفيف القلق، وزيادة الشعور بالرضى، الأمر الذي يعني مزيداً من المشاعر الرومانسية بين الزوجين، وهدوء العلاقة، وهذا يعود بالنفع على كافة نواحي الحياة ، مثل العمل والعلاقات الاجتماعية.
3- الفوائد النفسية
التقارب الجسدي يزيد الحميمية بين الزوجين، وكونه يستمر لساعات طويلة خلال الليل يعني المزيد من الفوائد النفسية والعقلية التي تعود على الزوجين، والتي من شأنها تحسين الحياة عموماً، وزيادة الإنتاج، والقدرة على تحقيق الأهداف والطموحات نظراً لتمتع الزوجين بقدرات عقلية ونفسية سليمة.
4- عمر أطول
نظراً لجميع الفوائد الصحية والنفسية التي يحصل عليها الزوجان من النوم المشترك، فإن العلماء يرجّحون أن الأزواج الذين يتقاسمون الفراش يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم، الأمر الذي يمنحهم أعماراً أطول.
[email protected]