أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية أن لقاءه الثاني مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيُعقد في هانوي عاصمة فيتنام في أواخر الشهر الحالي . وتُجرى حاليا محادثات بين ممثلين عن البلدين تمهيدا للقاء القمة. واضاف ان المحادثات ستتمحور حول تجريد شبه الجزية الكورية من السلاح النووي .  واعتبر ترامب في تغريدة على موقع تويتر انه بامكان كوريا الشمالية ان تصبح قوة عظمى اقتصادية . وكان كيم قد اعلن الشهر الماضي استعداده للقاء ترامب في اي زمان او مكان لتحقيق الهدف المشترك وهو نزع الاسلحة النووية الا انه اضاف ان بيونغ يانغ ستضطر الى البحث عن سبل جديدة اذا اصرت واشنطن على مطالبته بتخاذ خطوات احادية الجانب.

وكان زرعيم كوريا الشمالية قد اجتمع بعد هذا التصريح مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في تلميح لواشنطن انه يملك خبارات اخرى سوى الحوار مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية .  واعتبر محللون ان تصريحات كيم جونغ اون تدل على ان المفاوضات بين الطرفيم عادة الى نقطة الصفر وان اجتماع كيم مع ترامب العام الماضي في سينغافورا لم يفض الى شيء  واضاف المحللون ان بيونغ يانغ رفضت القبول بالتفسير الامريكي لاتفاق سينغافورا الذي يقول بوجوب نزع كافة الاسلحة النووية التي بحوزة كوريا الشمالية وانها تعتبر ان الاتفاق ينص على ازالة التهديد النووي المتبادل بينها وبين واشنطن .