شرعت بلدية طبريا تماشيا مع مواقف رئيس بلديتها الجديد، بتنفيذ مخطط تحويل جامع الجسر أو البحر في المدينة إلى متحف، واقتحمت جرافاتها قاعة المسجد البحري، دون أي مراعاة لقدسية المكان ونقضا للاتفاق السابق حول إغلاق الجامع عام 2000.
وهي ليست المرة الأولى التي تحاول فيها بلدية طبريا السيطرة على الأوقاف الإسلامية في المدينة، والتي تشهد باستمرار انتهاكات مستمرة ومحاولة تحويلها إلى مقاه وبارات، وتحويل مسجد إلى متحف، اليوم.
وسبق أن توصلت قيادات عربية مع بلدية طبريا إلى اتفاق يقضي بإغلاق المسجد، وذلك بعد سلسلة انتهاكات بما فيها محاولات عديدة لإحراق المسجد وانتهاكات تمثلت بكتابة رسومات شيطانية على قباب الجامع.
[email protected]