تتسبَّب المشكلات في العلاقة الحميمة بين الزوجين في حدوث مشكلات أكبر في حياتهما، لذا يجب عليهما الاهتمام بهذا الجانب كثيراً، وتجنب أي أمر يعكرهما، مثل:
- عدم القدرة على التواصل جنسيا:
تلعب الثقة دوراً مهماً في الحد من المشكلات الجنسية، حيث إنها تساعدهما على الانفتاح، ومشاركة ومناقشة كل شيء يرغبان فيه ويفضلانه خلال العلاقة الحميمة، وما لا يُعجب أحدهما أثناء ذلك.
- استحواذ الأولاد على وقتكما:
لا توجد نصيحة فاعلة يمكنها إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل إنجاب الأطفال، فمن الطبيعي أن تنقلب ال حياة الزوجية رأساً على عقب بعد الإنجاب، وأن تختلف وتيرة أو آلية ممارسة الجنس كما كانت في السابق، لكن يمكن تخصيص بعض الوقت لكما، وهذا ليس بالفعل الأناني، وإنما ضرورة ملحة لإعادة شحن طاقتكما. الغرق في الروتين يجب ألا ينسحب على ممارستكما الجنس، وقد تمر أيام لا يرغب أحدكما الدخول في علاقة حميمة، وهذا أيضاً أمر طبيعي بشرط ألا يتحول إلى عادة دائمة تستمر طويلاً.
- نمط الحياة المتعب:
لم تولد وفي فمك ملعقة من الذهب، حالك مثل حال معظم البشر. عليك العمل ساعات طويلة، وتحمُّل ما لا تتحمله عادة، وهذه هي الحياة الواقعية، وكل مَن يقول عكس ذلك، يعيش في عالم خيالي خاص به. حاول إذاً اعتماد مقاربة خالية من الضغوط، قم مثلاً باحتضان زوجتك، وبقاء بعض الوقت معها، وليس بالضرورة إرغام نفسك على ممارسة الجنس، إن لم تكن في مزاج جيد، فالعلاقة العاطفية هذه تساعد على إعادة العلاقة الجنسية تدريجياً.
- الانشغال بأمور أخرى في السرير:
الهاتف الذكي والجهاز اللوحي والتلفزيون والكمبيوتر وغيرها من الأجهزة مصدر إلهاء للرجل والمرأة على حد سواء، وحين يوجد الرجل مع زوجته في الفراش على الأرجح سيمضي وقته ينظر إلى هاتفه! وبدلاً من القيام بذلك، حاول اعتماد الحديث المباشر مع زوجتك.
صورة توضيحية
[email protected]