شارك المئات اليوم الخميس في حفل تدشين غرف العمليات وغرف الولادة المحصنة في مستشفى العائلة المقدسة – النمساوي في الناصرة، بحضور الحاخام يعقوف ليتسمان – نائب وزير الصحة وعلي سلام - رئيس بلدية الناصرة والنائب الدكتور أجمد الطيبي والنائب أيمن النائب جمعة الزبارقة والنائبة عايدة توما سليمان والدكتور ابراهيم حربجي – مدير المستشفى وشخصيات اجتماعية ولفيف من المدعوين.
ويأتي ذلك في ظل أوضاع مالية صعبة يمر بها مستشفى العائلة المقدسة، والتي تحد من يمنع بناء مباني جديدة واجراء ترميمات ومشاريع وأقسام طبية هامة وحيوية.
وقال الدكتور ابراهيم حربجي في أكثر من مناسبة أنه تم التوجه عبر المستشفيات الثلاثة في الناصرة عدة مرات الى وزارة الصحة للحصول على دعم لتطويرها، "لأننا ومستشفى شاعري تسيدك نعد من المستشفيات الوحيدة التي لا تحصل على دعم من الحكومة، فكان الرد بوعودات، لكن دون تنفيذ".
وأثنى الدكتور ابراهيم حربجي على دور رئيس بلدية الناصرة علي سلام على دعم المستشفى. كما أثنى على عمل نائب الوزير، آملا مواصلة الشراكة وأن تتحسن في المستقبل القريب. وأشاد بدور جميع طاقم العاملين في المستشفى.
وفي كلمته رحب رئيس البلدية علي سلام بنائب الوزير ومنحه مواطنة شرف، كما رحب بالحضور، بما يشمل "أخيه" النائب الدكتور أحمد الطيبي و"أخيه" النائب أيمن عودة، رغم معاتبته على عدم مصافحته. وأكد علي سلام في كلمته على ضرورة مواصلة دعم جميع مستشفيات الناصرة، معتبرا اياها الأهم من بين جميع المستشفيات في البلاد، كونها تخدم شريحة كبيرة وواسعة. ودعا جميع أعضاء الكنيست، وخاصة العرب، الكف عن الكلام والعمل من أجل رفع مستوى المعيشة والتطوير والدعم من أجل التعايش المشترك.
وفي كلمته قال الحاخام يعقوف ليتسمان أنه يشرفه المشاركة في هذا الحفل، واعدا بزيادة الدعم الى جميع المستشفيات اذا نجحت قائمته وكان شريكا في الحكومة المقبلة، حيث يود البقاء في نفس الوزارة. وحث ليتسمان رئيس البلدية على التعاون المشترك لدعم المستشفيات. وأكد على أنه حسب القانون لا يمكن توفير كل شيء لمستشفيات الناصرة، لأنها تعد صغيرة ولا تستوفي الشروط والمعايير، لكن من أجل انقاذ حياة الأشخاص والمرضى، فانه يمكن تغيير كل قانون. وتابع أن الطب في تطور ويحتاج الى مواصلة الدعم، لأن سلة الأدوية تزداد ويجب توفير كل دعم.
[email protected]