ووفقا لما نشره موقع ABC News الأمريكى، فتهدف الشركة إلى استخدام تشكيل من الأقمار الصناعية المكعبة الصغيرة لإنشاء عروض قابلة للبرمجة فى السماء، على مدار أرضى منخفض يتراوح بين 400 و500 كلم.
وسيكون لكل قمر صناعى شراع واحد قابل للطى ليعكس ضوء الشمس، ويشكل بكسل واحد فى العرض الليلى العملاق الذى سيغطى 50 كلم مربع.
وتدعى الشركة أنها تغلبت على المسائل التقنية المحيطة بتشكيل أقمار صناعية صغيرة حول الأرض، وتخطط لإطلاق شاشات عرضها المدارية بحلول عام 2020، وبدأ عرض الإعلانات بحلول عام 2021، حيث أن فجوة الـ12 شهرا تعتمد على تكلفة عرض الإعلان فى المدار.
وقال مدير المشروع، فلاد سيتنيكوف، لموقع "Futurism" التقنى، "نحن محكومون بالعلامات التجارية والأحداث. سوف نعيش فى الفضاء، وستبدأ البشرية بتسليم ثقافتها إلى الفضاء".
ويمكن برمجة شاشة "Orbital Display" لعرض الشعارات الخاصة بالشركات على مدى فترات زمنية تمتد إلى 6 دقائق بين ثلاث إلى أربع مرات فى اليوم.
ومع ذلك لم تختبر "الشاشة" بعد ولم يحدد مصدر تمويل المشروع أو يتم اعتماده، فى عملية شبه مستحيلة بالنظر إلى الحجم الهائل من الروتين والقواعد واللوائح والمعايير، عندما يتعلق الأمر بالإعلانات الدولية.
بينما يقول أصحاب المشروع إنه ممكن من الناحية التقنية، وأعرب عدد من الفلكيين وهواة الفضاء عن استيائهم من التلوث الضوئى الذى سيعم جميع أنحاء العالم، فضلا عن العلماء الذين أشاروا إلى أن مثل هذا المشروع قد يمنعهم من متابعة الأحداث الفلكية الهامة من الأرض باعتبار أن هذه التكنولوجيا ستتداخل مع النجوم التى تزين سماء الليل.
ومع تواجد الأقمار الصناعية فى مدار أرضى منخفض، وفقا لاختيار الشركة، فإنها ستكون عرضة للتحلل إلى درجة أنها ستحترق فى الغلاف الجوى خلال عام تقريبا..
[email protected]