بدأ عام 2019 قبل أقلّ من أسبوعين، وقد قُتل عشرة أشخاص في حوادث طرق خلال هذه الفترة القصيرة، من بينهم ثمانية قتلى من المجتمع العربيّ، حيث يجري الحديث عن معطًى مؤلم بشكل خاصّ، بعد عام شهدنا فيه انخفاضًا كبيرًا في عدد القتلى من المجتمع العربيّ في حوادث طرق. وإنّه في الفترة الموازية من العام الفائت قُتل – في هذه المرحلة – شخصان من المجتمع العربيّ.
جميع القتلى هم من أبناء الشريحة العمرية 25-64، وأغلبهم (سبعة منهم) أبناء 25-44. قُتل أربعة منهم في نهاية الأسبوع الأخير. وخمسة من بين القتلى من المجتمع العربيّ كانوا سائقين. وإنّه منذ بداية عام 2019 كان هناك 11 سائقًا من المجتمع العربيّ متورّطًا في حوادث طرق قاتلة (قُتل فيها شخص واحد، على الأقلّ).
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "إنّ الانخفاض الكبير في عدد القتلى من المجتمع العربيّ في حوادث العام 2018 يجب أن يعلّمنا أنّ حوادث الطرق ليست نصيبًا أو قدَرًا سماويًّا، وأنّه يجب القيام بكلّ شيء من أجل منعها، تقليص عدد الحوادث، أعداد القتلى والمصابين. إنّ كلّ قتيل كهذا هو عبارة عن ألم هائل للعائلات والأصدقاء، ويجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق أن تضع موضوع العُرضة للإصابة في الشوارع على رأس سلّم الأولويّات – معالجة البُنى التحتية المَعيبة، تشجيع الناس من خلال التوعية وتدعيم شراء أنظمة أمان منقذة للحياة ، والاهتمام بزيادة إجراء القانون في كلّ شوارع البلاد؛ فإنّه، فقط، من خلال إجراء مدمج في إمكاننا أن نمنع وقوع القتيل القادم".
[email protected]