قال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد لإعادة إطلاق مهمته في المساعدة على مراقبة معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وقال وزراء الخارجية في الاتحاد في أعقاب اجتماع لهم في بروكسيل إنهم إذا حصلوا على تفويض من الأمم المتحدة فإن نطاق المهمة يمكن توسيعه ليشمل معابر حدودية أخرى للمساعدة في إرساء الاستقرار في قطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة وتحسين ظروف المعيشة.
ومنذ عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي، زادت بدرجة كبيرة الهجمات التي يشنها مسلحون في شبه جزيرة سيناء الواقعة على الجانب الآخر من المعبر.
وتتهم الحكومة المصرية حركة حماس التي تدير القطاع بدعم المتشددين المشتبه في أنهم يشنون الهجمات، وهو ما ترفضه الجماعة التي ترتبط بجماعة الإخوان المسلمين في مصر التي ينتمي إليها مرسي.
ومع ارتفاع حدة التوترات، حدّت السلطات المصرية من أعداد الفلسطينيين الذين يسمح لهم بالعبور من خلال معبر رفح، وتقطعت السبل بآلاف يريدون مغادرة القطاع.
ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد على العالم الخارجي لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليون وثمانمائة ألف نسمة، وذلك في ظل إغلاق إسرائيل لباقي المعابر باستثناء معبر كرم أبو سالم التجاري الذي تفتحه أياما محددة أسبوعيا.
[email protected]