اعلنت الشرطة عن تعزيز تواجدها وحملاتها في بلدة يركا في أعقاب ارتفاع حوادث العنف واستخدام السلاح، ووفقًا للشرطة فإنّ هذه الظواهر زادت بشكل كبيرة بعد انتخابات السلطة المحلية . وأشارت الشرطة إلى أنّ "تقييمًا خاصًا حول الأوضاع في البلدة أجري وتقرر بموجبه تعزيز وزيادة الأنشطة الميدانية للشرطة في القرية"، كما ورد من الشرطة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي، وسيم بدر، ما يلي:"مع نهاية تقييم خاص بقيادة قائد مديرية "اشير" في لواء الساحل العميد بيني عباليا، للوضع الراهن في بلدة يركا في الاونة الاخيرة وذلك اثر ازدياد حوادث العنف واستخدام الاسلحة غير القانونية في بلدة يركا (على خلفية نتائج الانتخابات للسلطة المحلية) تم اتخاذ قرار بتعزيز وزيادة الأنشطة الميدانية للشرطة في القرية، لضمان أمن سكانها والآلاف من زائريها.
في الوقت نفسه، اعتبارًا من اليوم ستشرع الشرطة بنشاط مركز داخل القرية وضواحيها، بمشاركة المئات من افراد الشرطة من مركز شرطة عكا ومديرية الشرطة "اشير" في لواء الساحل، جنبا إلى جنب مع قوات خاصة لمكافحة الشغب ومن حرس الحدود التي ستنتشر في الطرق المركزية وداخل القرية، بالتركيز في نشاطها للحد من حوادث العنف والبحث عن أسلحة غير قانونية"، بحسب الشرطة.
وأضاف البيان:"من الجدير بالذكر انه نتيجة النزاعات التي اندلعت في القرية في أعقاب نتائج الانتخابات للسلطة المحلية، شهدت القرية ازدياد في حوادث العنف، بما في ذلك مشاجرات جماعية، التي أصيب من خلالها بما في ذلك اثر اطلاق النار عدد من سكان البلدة، هذا الى جانب الأضرار التي لحقت بالممتلكات والأضرار التي لحقت النظام العام وسريان الحياة الاعتيادية الامن للمواطنين الممتثلين للقانون ، وبالتالي فإن الشرطة تنوي العمل بشكل معزز ومكثف وبقدر ما هو ضروري لتهدئة الوضع".
وزاد بيان الشرطة:"في اطار الانشطة إلى جانب الانشطة التنفيذية، سيعمل قسم المخابرات بما في ذلك باستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة، وذلك بهدف الكشف عن هوية الجناة وضبط الاسلحة غير القانونية، كل ذلك بهدف الحد من حيازتها واستخدامها ومنع الخطر الملموس الذي تشكله لسكان القرية ولكافة الزوار من المنطقة الذين يترددون على مجمعات التسوق التجارية في البلدة وايضا نحو افراد الشرطة أنفسهم.
الشرطة تذكر انه اثر هذا النشاط المركز والمكثف متوقعة تغييرات مرورية وحتى اكتظاظات في الاماكن والاوقات التي سيتم بها النشاط الذي يتطلب اغلاق مناطق معينة لفترات قصيرة، بهدف ضمان الامن العام والشرطة، مثل أنشطة خبراء المتفجرات بهدق فحص اجسام مشبوهة واسلحة غير قانونية، والبحث عنها بما في ذلك ايضا توقيف مشتبهين وجمع البينات والادلة على يد المحققين المختصين في ذلك.
الشرطة ستجري هذا النشاط المركز والمكثف، لمنع خارقي القانون الذين يشكلون خطرا على الجمهور وسوف تعمل لرصد أسلحة غير قانونية بهدف منعها من متناول يدهم لاغراض اجرامية وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشرطة ستعزز من تواجودها في يركا، بشكل سري وعلني، وذلك بهدف تعزيز الشعور بالأمان لدى سكان القرية الممتثلين للقانون والذين يطالبون الشرطة بتقديم خدماتها وزيادة مكوثها بهدف ضمان سريان الحياة الاعتيادي بشكل آمن".
[email protected]