منذ فترة ووزير الزراعة اوري ارائيل يحاول جاهدا تعزيز قوته الانتخابية من خلال الضغط على العرب، حيث قام بتحرك هجومي تجاه الاهل في بير هداج والذي تصدوا له، حيث اجبر على الجلوس معهم، ومن ثم صرح للاعلام ليكسب الصوت اليهودي غير الذي اتفق مع ممثلي القرية.
ومن ثم جلس مع رؤساء سلطات محلية عربية، وتجاهل هدم البيوت، واليوم الخميس يهدم العراقيب للمرة 138، وهدم بيوتا في مناطق متفرقة من اجل تعزيز قوته السياسية لدى الشارع اليهودي المتطرف.
علما ان ارائيل يعمل ليل نهار وبتوجيه من جمعيات يمينية يهودية لمصادرة الاراضي العربية، وهدم قرى عربية لبناء مستوطنات يهودية على أنقاضها.
وعقب ابو عرار، على عمليات الهدم في هذه الأيام وفِي فصل الشتاء، بقوله:" ارائيل يهدف من وراء التضييق والهدم ان يعزز قوته السياسية، في قائمته "البيت اليهودي"، بعد انشقاق بينيت وشاكيد.
كما ان عمليات الهدم عنده ليس لها كوابح فرغم البرد، وفصل الشتاء يستمر بالهدم، ونسي ان وظيفته وفق المسمى الوظيفي هي "تطوير بدو النقب"، الا انه يتغنى بعدد البيوت التي هدمت، ولم يعترف ولو بقرية، ويقوم بدعم المجالس المحلية وفق شروط وبقدر تعاونها معه.
على الجميع نبذ ارائيل ورجالاته، وعلى الاهل الحذر من التعامل مع سلطة ارائيل ومعيان في النقب".
[email protected]