في اعقاب انفصال العربية للتغيير عن القائمة المشتركة، والتي تم تسجيلها باسم: كتلة القائمة المشتركة (الجبهة والاسلامية والتجمع)، برئاسة ايمن عودة. وتسجيل العربية للتغيير ككتلة مستقلة باسم: الحركة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي، نُشر استطلاع مهني خاص بالمجتمع العربي من قِبَل صحيفة يديعوت احرونوت، اجراه معهد مدغام بادارة مينا تسيمح لنقل صورة الوضع السياسي بعد الهزة الكبيرة التي حصلت في الشارع العربية بعد اعلان الطيبي انفصال العربية للتغيير عن القائمة المشتركة".
هذا وأظهرت النتائج أن قائمة العربية للتغيير برئاسة احمد الطيبي تحصل على 43٪ من اصوات الجمهور العربي،وتتفوق على القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والاسلامية) برئاسة ايمن عودة 38٪ من أصوات الجمهور العربي. وفي حساب المقاعد: 7 مقاعد للعربية للتغيير مقابل 6 مقاعد للاحزاب الثلاثة ( المشتركة)".
وحول سؤال من تريد ان يترأس القائمة المشتركة في حال كانت مكونة من الأربعة أحزاب، اجاب 47٪ من المُستَطلَعين - النائب الطيبي، و20٪ فقط اختاروا النائب ايمن عودة و4٪ فقط اختاروا منصور عباس (رئيس قائمةالحركة الاسلامية الجنوبية) بينما 3٪ اختاروا مندوبا عن حزب التجمع. هذا وعبر 46٪ من المُستطلَعين عن عدم رضاهم عن اداء القائمة المشتركة مقابل ٤٢٪ قالوا انهم راضين".
وحول سؤال لمن ستصوت قبل الانفصال قال 67٪ انهم سيصوتون للمشتركة ( 12 مقعدا) بينما قال 5٪ لميرتس 4٪ ليكود و3٪ حزب العمل . اي ان قائمتين ستحصلان على 13 مقعدا معًا ، مقابل 12 مقعدا لقائمة مشتركة واحدة ويبدو ان ذلك يعود لارتفاع نسبة المصوتين في حال تنافست قائمتان على الصوت العربي
[email protected]