أرادت عائلة رئيس البلدية التي فقدت ابنها أمس في ذات الوقت أن تمنح الأمل والحياة لأطفال آخرين ينتظرون بشغف لمتبرع ينقذ حياتهم.
هذا وتم التبرع بالأعضاء التالية بالكلى، الكبد والبنكرياس حسب ما وردنا حتى اللحظة، حيث ان كل عضو يلائم مريضا ما وفق فصيلة الدم والعمر وبعض الأمور الأخرى.
ويُعتبر قرار رئيس البلدية وزوجته السيدة ناديا من أصعب القرارات في يوم عصيب لأن وفاة ابنهما تزامن مع وفاة وتشييع جدته الحاجة رقية راغب موسى - 74 عاما -( أم السيدة ناديا). أي أن ام ابراهيم فقدت أمها ونجلها بيوم واحد.
يشار الى ان محمد ابن 15 عاما اصيب بحادث دراجة هوائية قبل اكثر من 3 سنوات تسببت له بغيبوبة طويلة واعاقة دائمة.
[email protected]