اصيب طفل من جسر الزرقاء بجراح في اصابعه خلال مخيم عطلة الشتاء، ذلك بعد ان اغلقت بوابه حديدية على اصبعيه كما ذكرت عائلته، مما اسفر عن بتر اطرافهما، حيث تم نقله الى مستشفى رمبام في حيفا لتلقي العلاج. وقالت الأم:" وضعت طفلي بين يدى المساعدات المسؤولات في مخيم رياض الأطفال، واستلمته في مستشفى رمبام مبتور الأصابع. ابني لم يبلغ عمره ثلاث سنوات ، وكاد الإهمال أن يودى بحياته بعد تعرضه لحادثة فى إحدى رياض الأطفال في جسرالزرقاء".
ثم قالت:" فجأة تلقيت اتصالا هاتفيا من المساعدة التي قالت لي "تعالى ابنك بمستشفى رمبام"، وطلبت ان اتي بسرعة دون أدنى توضيح عما تعرض له طفلي". وتابعت الأم "عندما وصلت إلى المستشفى وتوجهت إلى الطوارئ وجدت ما يزيد عن 5 أطباء فى جميع التخصصات يعملون على محاولة مساعدة طفلي، وقد أصبت بصدمة شلت تفكيرى بعد ان شاهدت بأنه فقد اطراف اصابعه وهو يصرخ المًا".
كما قالت:" ما زاد الأمر سوءا هو أن مسئولي الروضة لم يتصرفوا بمسؤوليه ،حيث ان المخيم من شروط تفعيله هو وجود معلمة مؤهلة ومساعدات، الشيء الذي لم يكن، حيث تواجدت المساعدات فقط، وليس فقط إنما الحادث يدل على كميه الإهمال في ادارة المخيم وتفعيله، وكذلك معالجة الحادث، حيث لم يجد الأهل اي استنكار أو نقد من قبل قسم التربية والتعليم في المجلس المحلي وكأنه لم يحدث شيئًا".
ثم قالت:" الإستهتار بارواح أطفالنا وصل لحدود اللامبالاة المشروعه لدى المسؤولين، واناشد جميع الجهات المسؤولة التدخل السريع والمراقبة لما يحدث في ازقة رياض الأطفال من تفعيل غيرقانوني واهمال واناشد جميع الأهالي على ان ينتبهوا لأطفالهم وان يشددوا على حقوق أطفالهم في تلقي الخدمات الأمنة".
تعقيب رئيس المجلس المحلي
وقال رئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش:" بداية نتمنى الشفاء العاجل للطفل. بعد ان علمنا بالحادث ذهبت انا شخصيا الى مستشفى رمبام لأطمئن على صحته كذلك الأمر بالنسبة لمسؤولة الروضات ومعلمة الروضة".
وتابع حديثه:" ما حصل ان الأطفال يتعلمون في بناية مستأجرة. في نفس يوم الحادث توجه الأطفال لروضتهم وهناك اغلقت البوابة الحديدة على اصابع الطفل. نحن في المجلس المحلي اوعزنا لقسم الأمن والأمان بفحص الحادث من كافة جوانبه، وهذا الموضوع يتم فحصه من قبل جميع الجهات المسؤولة، املين من الله بأن لا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤسفة".
[email protected]