بحث اولي من نوعه. قامت شعبه التخطيط الاستراتيجي لسلطة التنفيذ والجباية بنشر هذا البحث.
واحد من اثنين من السكان اليهود الذي أعلن عنه كمفلس وحصل على اعفاء رجع الى دائرة الإجراء وتم فتح ملف أو أكتر ضده
اثنين من كل ثلاثة مفلسين من الوسط العربي يرجع إلى دائرة الديون.
أن الهدف الرئيسي من البحث هو التأهيل الاقتصادي فهو المخرج الوحيد لأولاك المديونين المفلسين. فبعد الإفلاس يكون المديون حرا من الضائقة المالية. ومع ذألك على مر السنين يرجع إلى دائرة الديون بالرغم من تلقي اعفاء من الديون. الباحثون ربكه اهروني ورفي جولان من شعبه التخطيط الاستراتيجي لسلطة التنفيذ والجباية قاموا بدراسة عمق على ديون البنوك بعد أن تلقوا اعفاء قبل 10 سنين ورجعوا إلى دائرة الديون وتم فتح ملف ضدهم أو أكثر.
وقد تم البحث ضمن اللجنة للتأهيل الاقتصادي برأسه حارس الأملاك الرسمي وقد تم تقديم النتائج إلى أعضاء اللجنة.
وقد وجدت الدراسات أن الرجال يميلون إلى العودة الى دوره الديون المسلمون والدروز يميلون إلى العودة الى وضعهم السابق أكثر من اليهود انضروا إلى لائحة( 2_4) علاوة على ذلك وجد أن متوسط العمر بين اولئك الذين رجعوا إلى دوره الديون أقل مما هو بين اليهود وغير اليهود انضروا للائحة رقم( 7) وأيضاً بين الرجال والنساء لائحة رقم( 8)
المتغيرات الديموغرافية والاقتصادية التي أظهرتها الدراسة والتي تساهم بالعودة إلى دائرة الديون بعد الإفلاس هو نقص في فرص العمل - %18 لم يعملوا ( بالمقارنة مع أجير الذي رجع إلى دوره الديون - %15. مستوى الأجور المنخفض. بلغ متوسط الأجر الشهري 6.731 ش. ج مقارنة بأولاك الذين لم يعودوا إلى دوره الديون فقد كان رواتبهم 7.251ش.ج اما المستقل % 28 من المفلسين المستقلين أصحاب مصالح رجعوا الى دائرة الديون. ولديهم كثير من الأطفال( لائحة 12) تلقوا اعانه الدخل من مؤسسة التأمين الوطني %19 مقارنة مع( %16الذين لم يتلقوا على اعانه الدخل)استلام معاش العجز العام من مؤسسة التأمين الوطني. %20( مقابل %15 لم يحصلوا على اعانه من الدخل العام) من حيث الحالة الاجتماعية وجد أن المفلسون %17 من النساء الغير يهوديات هم مطلقات ورجعوا إلى دائرة الديون بالمقارنة مع( %11من الرجال اليهود الغير متزوجين لائحة رقم 4)
كذألك يشير التوزيع الجغرافي أن حالات الإفلاس التي يتم فتح ملف ضدها من قبل دائرة الإجراء بعد تلقي الإعفاء اعلى من النسبة المويه للأجمال السكاني( %16) من لواء القدس( %19) من لواء حيفا والشمال اما في لواء الوسط وتل أبيب كانت النسبة أقل( %13)
تقدم الدراسة نموذجاً يعتمد على الانحدار اللوجستي للتنبؤ والتنبؤ بعوده المفلس الى مكتب دائرة الإجراء بعد تلقي الإعفاء.
باختصار مفلسون الذين ينخفض مستوى دخلها ولا يملكون بإيرادات مستقرة سيجد صعوبة في تجنب العودة إلى دائرة الديون وقد تبين أن معظم المفلسين الذين يعيشون الارياف ولديهم اولاد خاصة في الوسط الغير يهودي يعودون إلى دوره الديون. لذألك يلزم أقامه دوره تأهيل وتدريب وإعطائهم آليات للتعامل مع الوضع الاقتصادي لتجنب الرجوع إلى دوره الديون مثالا على ذألك مثل الباب الدوار. ان وضعيه المفلس ال لا يهودي العائدين إلى دوره الديون وقيمتها النقدية أكثر بكثير.
وبالتالي فإن الحل واسع وطويل المدى ويتطلب أكثر من التخلص لمره واحده.
أن بنك إسرائيل مدين بعمليات إفلاس للدائنين من القطاع الخاص بحيث يكون تأثير عودتهم إلى الدين أثرا متداولا. يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدائنين.
[email protected]