اجتمعت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، مساء اليوم الإثنين، مع عائلات قتلة الشهيدة عائشة رابي، المعتقلين الخمسة بشبهة التورط في الجريمة.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن عائلات المعتقلين الخمسة عرضت ادعاءاتها بشأن أساليب التحقيق التي تمارس ضد المعتقلين، وبضمنها منع الالتقاء بالمحامين.
وأكدت مكتب وزير القضاء هذه التفاصيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن اثنين من المعتقلين، اللذين اعتقلا السبت، سوف يلتقيان محاميهما للمرة الأولى، في حين المعتقلين الثلاثة الآخرين التقوا بالمحامين السبت، بعد أسبوع من اعتقالهم.
كما أشارت إلى أنه لم يمارس على المعتقلين أية ضغوط جسدية، ولم يفرض عليهم اعتقالات إدارية. وتم تمديد اعتقالهم، يوم أمس، حتى الخميس المقبل.
وادعى والد أحد المعتقلين أن الشاباك حاول منع معلومات عن القاضي، مفادها أن المعتقلين كانوا في "وليمة".
وادعى آخر أنه "لا يوجد إرهاب يهودي"، كما زعم أنه يتم تربية الأولاد (أبناء المستوطنين) على "الخدمة العسكرية وحب الدولة".
يذكر في هذا السياق، أن شاكيد كانت قد هاتفت والدة أحد المعتقلين، وأبلغتها أنها تحدثت مع المدعي العام بهذا الشأن مرتين، مضيفة أنها لا تستطيع التدخل في التحقيق، كما أنها ليست مطلعة على تفاصيله.
إلى ذلك، قال جهاز الشاباك إنه عثر في حوزة المعتقلين على شريط مصور يوثق حرق العلم الإسرائيلي. وكانت قد نظمت تظاهرات من قبل المستوطنين ضد تحقيقات الشاباك مع المعتقلين الخمسة.
[email protected]