بدأت مساء اليوم الاحد 9.3.2014 عملية إطلاق سراح راهبات معلولا اللواتي من المتوقع أن يصلن إلى نقطة جديدة يابوس عند الحدود السورية اللبنانية , حيث جرت استعدادات لاستقبالهن فيما جرى الحديث أن شخصية أمنية ستكون برفقة الراهبات.
مصدر أمني لبناني رفيع قال إن صفقة تحرير الراهبات تمت لقاء الإفراج عن حوالي 150 سجينة سورية وبضمانة اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني، الذي اصطحب السجينات السوريات صباحاً من دمشق وبتن في عهدته.
وبانتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية الإفراج عن الراهبات فإن الحديث يدور عن دفع فدية مالية للخاطفين.
احتجاز الراهبات
واحتجز مسلحون 13 راهبة لبنانية وسورية، بالإضافة إلى 3 نساء يعملن في الدير الذي كان يعنى بالأطفال لمدة تقارب العام.
وشهدت بلدة معلولا المسيحية معارك ضارية بين القوات النظامية ومجموعات من المعارضة المسلحة، انتهت بسيطرة المقاتلين المعارضين، قبل أن تستعيد قوات النظام السيطرة عليها، ثم انسحبت هذه القوات منها مجدداً ودخلها مقاتلون إسلاميون عمدت مجموعة منهم إلى احتجاز الراهبات، ونقلهن إلى يبرود.
وتشكل القلمون همزة الوصل بين دمشق ومحافظة حمص في وسط البلاد، ويعتبر هذا الامتداد الجغرافي حيوياً بالنسبة إلى النظام، على صعيد الإمدادات والسيطرة السياسية. كما أن سيطرة النظام على القلمون بأكملها من شأنها أن تحرم المعارضة في ريف دمشق من قاعدة خلفية مهمة. وتعتبر يبرود آخر معقل بارز للمعارضة المسلحة في المنطقة.
وكانت الراهبات اختطفن من دير مار تقلا في معلولا بعد هجوم شنه مسلحو جبهة النصرة على البلدة التاريخية.
[email protected]