موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 14:22
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. خطأ تعويم الشاذين فكرياً واحتضان المنبوذين وطنياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

خطأ تعويم الشاذين فكرياً واحتضان المنبوذين وطنياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

افنان شهوان
نشر بـ 04/01/2019 14:17

كثرت في السنوات الأخيرة مع انتشار ثقافة الإنترنت المفتوحة، وذيوع وسائل التواصل الاجتماعي العامة، والقدرة اللا محدودة على امتلاك صفحاتٍ خاصةٍ على الفيسبوك وتويتر وغيرهما من الوسائل المجانية أو الرخيصة واسعة الانتشار وسهلة الاستخدام، التي مكنت أصحابها بسهولةٍ ويسرٍ من الكتابة بحرية والتعبير بجرأة، ونشر ما يريدونه وما يفكرون به وقتما يشاؤون دون رقابةٍ أو متابعةٍ، الأمر الذي أصابهم بالسكرة والغرور، وجعلهم يفكرون أنهم يستطيعون الارتقاء إلى مصاف كبار الكتاب والباحثين، ومزاحمة المفكرين والفلاسفة، ومنافسة أصحاب الرأي والفكر والإبداع، والتفاخر بعدد الزوار والمعجبين، والاعتداد بكثرة المعلقين والمعقبين، والإحساس بالزهو لكثرة حالات إعادة نشر مساهماتهم وتبني أفكارهم وتعميم تغريداتهم.

كما أدى تكاثر القنوات الفضائية الرسمية والحزبية، وتلك التي يمتلكها كبار التجار ورجال الأعمال، الذين يفكرون في الربح والمكسب، ويبحثون عن المنفعة المادية ومضاعفة الأرصدة المالية، ممن لا يعيرون ثوابت الأمة اهتماماً، ولا تعنيهم مقدساتها وقيمها الدينية والوطنية والقومية شيئاً، فيوظفون في محطاتهم الإعلامية تجار المواقف وباعة الأفكار، ممن يميلون مع الرياح ويروجون ويصفقون لمن يدفع لهم أكثر، وغيرها من القنوات العامة الموظفة قصداً والموجهة عمداً، التي تستهدف بطواقمها الموجهة وضيوفها المرضى القطاعات الشعبية العامة من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، فتغزو عقولهم بكل جرأة، وتزور الحقائق وتبدل الوقائع بكل وقاحة.

أضرت هذه المؤسسات المتعددة الانتماءات والمختلفة التوجهات والمشبوهة التمويل بنا وأساءت إلينا، وشوهت قيمنا وبدلت مفاهيمنا، وعابت علينا أخلاقنا ودعت إلى تخلي الأمة عن موروثاتها، وجاهرت بتأييدها للعدو ومناصرتها له، بل دعت إلى زيارته والتطبيع معه، وتمنت الخير والسلامة له، ودانت من يقاومه وشجبت يقاتله، وجلبت من رضي أن يكون بوقاً له صفير، وطبلاً أجوفاً له دوي، يمجدون العدو ويمسحون عاره، ويطهرون صفحته ويجملون صورته، بينما هو يبطش بالشعب الفلسطيني وينكل بهم، ويمعن في قتلهم ومصادرة أرضهم، ولم تتردد هذه الفئات المنحرفة في الدعوة إلى شطب آياتٍ قرآنية أو تحريف أحكامٍ ربانية، خدمةً لمصالح العدو وترويجاً لأفكارهم الضالة، ولو كانت معادية للأمة ومناصرة لأعدائها.

ما من شكٍ أبداً أن الذين يقومون بهذه الأعمال الفاسدة إنما هم مجرمون وظالمون، ومنحرفون وضالون، وهم فئة من الأمة مارقة ومنحرفةٌ وشاذة، ولا تعبر عن هوية الأمة بشيء، ولا تعكس شخصيتها الحضارية، ولا تعبر عن عقيدتها الدينية ولا عن ثوابتها الوطنية والقومية، وأن الضجيج الذي تحدثه تصريحاتها، والدوي الذي تسببه تغريداتها، ليس إلا صدى التهويل الإسرائيلي والترحيب الغربي المعادي لنا، فالعدو الإسرائيلي يبحث عن أصحاب هذه المواقف ويشيد بهم، ويكيل المديح لهم، ويعرب عن سعادته بهم وبمواقفهم، ويبدي رغبته في استضافتهم والحفاوة بهم، في الوقت الذي يعمم تصريحاتهم وينشرها، محاولاً إيهام الرأي العام أن هذا هو الموقف العام لشعوب الأمة العربية والإسلامية، التي باتت تعترف بإسرائيل، وتطالب بالتطبيع معها.

ولكننا نحن نشارك أيضاً في هذه الجرائم، ونساهم في تعميق آثارها وانتشار أضرارها، وذلك باهتمامنا بأصحابها، وبالرد عليهم أو إعادة نشر تغريداتهم أو ذكر أسمائهم، ولو كان ذلك بحسن نيةٍ، فهذا الأمر يزيد في غرورهم، ويضاعف حالة النشوة في صدورهم، ويصدقون أنفسهم بأنهم محل الاهتمام وقطب التفكير، بينما هم في الحقيقة حثالة المجتمع، وشرذمة الكتاب والصحافيين، ونكراتٌ لولا شذوذهم، ويتجاهلون أن العدو لا يحترمهم ولا يقدرهم، ولكنه يريد أن يستغلهم ويستفيد منهم، وأنه في لحظةٍ ما لا محالة سينقلب عليهم وسيطرحهم، إذ لا حاجة له في شرذمةٍ قليلةٍ خائنةٍ، لا تعكس إرادة الأمة ولا تعبر عنها، بل هي في مجتمعاتها معزولة ومرذولة لا تلق الاحترام، ولا يقبل المواطنون وجيرانهم ومعارفهم مصافحتهم والجلوس معهم، إذ يعتبرونهم شراً مطلقاً ومرضاً معدياً ونجساً كبيراً.

أنا لا أدعو إلى الاستخفاف بعملهم أو التقليل من أثرهم، ولا أحرض على التخاذل في مواجهتهم أو التقصير في الرد عليهم، بل أصر على محاربتهم، وأدعو إلى حصارهم، وأشجع على نبذهم وإعلان البراءة منهم، لكن لا ينبغي أبداً أن نساهم في رفعتهم وشهرتهم، بذكرنا أسماءهم ونشرنا لأقوالهم، بل يجب علينا أن نهمل هذه الشخصيات التي كانت نكرة، وأن نتجاوز أسماءها وإن اشتهرت، وألا نعيرها أي اهتمامٍ يذكر، وألا نشعرها أنها تخيفنا أو تزعجنا، أو أنها تقلقنا وتربكنا، فهم أقل شأناً من أن يغيروا قيمنا أو أن يؤثروا على مفاهيمنا، أو أن يبدلوا معتقداتنا، إذ أن الأمة تعرفهم أنهم مرتهنون وتابعون، وأنهم مارقون ومأجورون، وأنهم عفنٌ ووهنٌ، ومرضٌ وسقمٌ، وأنهم بغاثٌ وغثاءٌ.

فهؤلاء النكرات المجاهيل نفوسهم مريضة وقلوبهم خبيثة، لا يبالون إن كانت شهرتهم في فضيحة، ولا يزعجهم إن سبهم أحد أو شتمهم، فهم يبحثون عن رفعةٍ ملوثةٍ عند غيرنا، ويتطلعون إلى مكانةٍ رذيلةٍ عند عدونا، ويرون في تسليط الضوء عليهم شهرةً وخدمةً لهم، كي يعرف العدو قدرهم ويحفظ مقامهم ويقدر أفعالهم، ألا تعساً لهم وأضل أعمالهم، وسحقاً لهم وخاب ظنهم، ولعنةً عليهم وقطع دابرهم.

لا يعتقد أحدٌ أن هذه حرية تعبيرٍ وحرية رأيٍ، تكفلها القوانين والدساتير، وتحترمها النظم والأمم، فهذه المواقف المنبتة الغريبة، المنافية للقيم والعقائد، التي تهدم الموروث المقدس، وتعتدي على الحقوق المشروعة، وتتنازل عما لا تملك لمن لا يستحق، وتدعي تمثيل الأمة، وتقدم نفسها معبرةً عنها، لا يمكن أن تصنف أبداً على أنها حرية رأي وتعبير، ولهذا فنحن لا نقدرها ولا نقدسها، ولا ندعو إلى احترامها ولا إلى تقديرها، علماً أننا نقدس الرأي الآخر الوطني والقومي والديني الملتزم، لكننا لا نستطيع أن نقبل بهذه المواقف التي تخون الوطن ودماء الشهداء، وتفرط في حقوق الأمة والأجيال، وتنقلب على المفاهيم والمعتقدات، وتسلم للعدو بما اغتصب ونهب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

انجلينا جولي تستأصل المبيض الإصابة السرطان تل ابيب دبي أغلى مدينة الشرق الاوسط زحالقة استقلالية المحاكم تدريب عسكري جيش الاسرائيلي غلاف غزة عقيقة عرابة اطباء تصميم جديد فيسبوك الاحوال الجوية حاله الطقس ارتفاع درجات الحراره منوعات ترفيه تكنولوجيا فيسبوك آيس كريم جوز الهند الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development