تشهد العاصمة الجزائرية فعاليات سياسية وشعبية مناصرة لغزة ومناهضة للعدوان الإسرائيلي الإرهابي على القطاع. فيما ترتفع أصوات الأحزاب السياسية التي تطالب الحكومة بزيادة الضغط على الأمم المتحدة ومصر لفتح معبر رفح وإرسال المساعدات.
لا حديث في الجزائر إلا عن غزة. غضب شعبي وضغط سياسي حرك كل الأطراف، على الصعيد الديبلوماسي مبادرة جزائرية في الأمم المتحدة تفضي إلى جلسة طارئة في الجمعية العامة وأخرى منتظرة في مجلس الأمن.
عبد المجيد ميناصرة رئيس جبهة التغير اعتبر أن هذا لا يكفي فالجزائر لديها أوراق ضغط ودور تاريخي ومواقف تاريخية" مضيفاً "يجب أن نضغط على مصر يجب أن ننحاز للمقاومة".
أما سفير فلسطين في الجزائر لؤي عيسى فرأى "أن مساعي الجزائر المحمودة يجب أن تتوسع لبقية العرب كما يجب الحفاظ على وحدتنا".
الاتحاد العام للتجار والحرفيين إنضم إلى مبادرات الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية. مبادرة تقرر بموجبها جمع الأغذية والمساعدات لإرسالها إلى غزة عبر الهلال الأحمر الجزائري الذي أطلق مبادرة عربية لمختلف الهيئات الإنسانية لتنسيق جهود الإغاثة.
وأكد رئيس اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح أنه سيصار إلى "جمع كل الإعانات والمواد الغذائية بالتنسيق مع التجار عبر كل الوطن" مطالباً الحكومة بإعطائهم ضمانات لوصولها لمستحقيها الحقيقيين.
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كان قد خصص 25 مليون دولار إعانة لأهالي غزة فضلاً عن الوقوف دقيقة صمت حداداً ًعلى أرواح الشهداء.
مازالت مساعي الجزائر مستمرة لدعم صمود غزة و شعبها، على الصعيد السياسي ضغط متواصل يرافقه ضغط آخر في الشارع.
[email protected]