جمع ناشط 25 ألف توقيع لمقاضاة موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بسبب "انتهاكه خصوصية المستخدمين".

وقال ماكس شريمز إن في الطريقة التي يرصد فيها فيسبوك نشاطات المستخدمين انتهاك لقوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.

ويتهم الناشط فيسبوك بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، وهو ما نفته شركة موقع التواصل الاجتماعي قبل ذكر الشركة في وثائق حكومية أمريكية مسربة.

ولم تنف الشركة التزامها بمتطلبات قوانين الأمن الداخلي الأمريكي.

ولم يعلق فيسبوك على الدعوى، وعلمت بي بي سي أنه لا ينوي التعليق قبل تسلمه ملفات القضية.

ويطالب شريمز بمبلغ 500 يورو كتعويض لكل شخص من أول 25 ألف موقع على الدعوى، وسيدفع للموقعين مستحقاتهم إذا ربح القضية، بعد خصم التكاليف.

ويقول شريمز إن التعويض المالي ليس الحافز الأساسي لمقاضاة فيسبوك، بل يريد أن يحقق سابقة قانونية لمقاضاة الشركات التي تطور خدماتها بحيث تلائم القوانين الأمريكية، وتتجاهل قوانين بلدان أخرى.

وسبق لشريمز أن ربح قضايا رفعها ضد فيسبوك تتعلق بالخصوصية.