إننا في حزب الوفاء والإصلاح نعتبر أن ما يسمى ب"قانون الولاء في الثقافة " والذي مر بالقراءة الأولى في الكنيست الإسرائيلي لهو أداة تركيع وتطويع للمؤسسات والجمعيات الأهلية العربية في البلاد . إن هذا القانون المرفوض والمردود على أصحابه هو إمتداد واضح لقانون القومية حيث يعطي القانون الجديد في حال إقراره صلاحية تعسفية لوزير/ة الرياضة والثقافة بمنع أو إلغاء أو تقليص الميزانيات عن هيئات ومؤسسات ترفض بنود "الولاء لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية" ورموزها الواردة في مشروع القانون .
بات واضحاً لكل مراقب أن التمويل الذاتي بات ضرورة ملحة ولا غنى عنه إن أردنا الحفاظ على أجندة وطنية شريفة ونقية من شوائب الصهيونية التي باتت لا تعترف بنا ولا بثقافتنا بلسان الحال والمقال.
[email protected]