فالإدلاء بِالرَّأيِ شَهَادَةٌ سَيُسأَلُ عَنهَا صَاحِبُهَا أَمَامَ اللهِ تعالى ، هل أدلى صوته لفلان لقناعته بكفاءته وقدرته على أداء المسؤوليةأم لأنّه قد وعده بمنصب أو وظيفة أم لمجرد قرابة أو صداقة تربطه به .
فإن كان الانتخاب لمصلحة شخصية أو لقرابة مع القناعة لدى النّاخب بعدم كفاءة المُنتَخب فهذه شهادة زور !! .
كما أنّ المرشح الذّي يَعِد النّاخب بوظيفة أو مناقصة فإنّه بذلك قد وقع هو والموعود بالرّشوة المحرمة التّي قال فيها النّبي صلّى الله عليه وسلّم :
" الرّاشي والمرتشي في النّار " أخرجه الطبرانيّ بسند جيد .
فلا تخسر أيّها الأخ أيتها الأخت آخرتك من أجل عرَضٍ دنيويّ زائلِ، بل كن صادقاً مع ربك ومع نفسك ومع مجتمعك ، والآخرة خير وأبقى .
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للافتاء في الدّاخل الفلسطيني
[email protected]