انتبه من هذا الخطأ إذا إردت ان تكون راضياً عن علاقتكما الحميمة وانتبه منه إذا أردت ان تكون علاقتكما ناجحة ودائمة ولا يشوبها الفتور الجنسي
اذا كنت تعتقد أن على الجنس أن يكون كاملا. ، فأنت المخطئ فالكمال في هذه العلاقة لا يمكن تحقيقه لماذا عليك ان تبقي " الأنا" عندك بعيداً عن غرفة النوم و إن لم تكن العلاقة رائعة، فعلى من يقع اللوم؟
لا تكون الأنا مكشوفة عندنا كما تكون أثناء العلاقة الجنسية. ومن خلال البراعة في هذه العلاقة يميل الناس الى تقييم أنفسهم وبها يحاولون ان يمتعوا الحبيب.
إن ذاك الانكشاف قد يكون صعباً جداً على الأشخاص الميّالين إلى الكمال. فبسبب سعيهم للوصول إلى مقاييس عالية وبسبب حساسيتهم الشديدة على ارتكاب الخطأ، يكافح الكثير من الناس ليكونوا نموذج العاشق البارع، ويكونون مقتنعين بأنهم لا يرضون بأقل من الوصول إلى القمة.
ولكن موقفاً كهذا سيُضعف شعورك بالإشباع الجنسي
ما الذي يجعل الجنس كاملاً ، مسألة تختلف بين شخص وآخر ولكن لدى الميالين إلى الكمال شيئاً اساسياً مشتركاً . إنهم يريدون أن تكون براعتهم الحنسية عارية من أي نقص . الواقع أن هذه العزيمة قد تكون مفيدة وأنت تمشي على بساط المشي أو وأنت في الصف ولكن عندما يدخل الميل إلى الكمال إلى العلاقة الحميمة يختلف الأمر كلياً إذ ستكون معرضاً الى الشعور بعدم الاكتفاء والإشباع.
الواقع ان الذين يعتقدون انه يجب ان يكون آداؤهم الجنسي خالياً من اي نقص ، يميلون الى لوم أنفسهم على أي تقصير في هذا المجال. وأؤلئك الذين يعتقدون ان المجتمع يطلب منهم ان يكونون بارعين جنسياً سيصابون بالتشاؤم بشأن مستقبلهم الجنسي . . إن مجرد كلمة نقد يقولها الشريك قد يفاقم قلقهم .
اذا علّيت توقعاتك من قدراتك الجنسية ، فستضع نفسك تلقائياً في خط الشعور بخيبة الأمل. الرغبة الجنسية والإشباع الجنسي هما شيئان معرضان للمد والحزر ، للبراعة والفشل.
اذا كنت تعتقد ان الشريك يريد علاقة بارعة في كل مرة تمارسان العلاقة ، فحاول ان تناقشه في الأمر قبل الدخول إلى غرفة النوم . فالباحثون يقولون إن هناك دائما خطاً مقطوعاً بين التوقعات الفعلية وما يحصل الواحد منهما عليه هناك في غرفتهما .
[email protected]