أعلن رجل الاعمال رامي بزيع عن انسحابه من المنافسة على رئاسة بلدية الناصرة، وعلل بزيع هذه الخطوة قائلا بأنه هو اول من طرح نفسه على الساحة كمرشح توافقي واضاف :" منذ اللحظة الاولى اعلنت على انني مرشح توافقي وانه في حال دخول شخص ثالث على الخط فانني لن اواصل مشوار التنافس على رئاسة البلدية".
واكد بزيع ان المعركة الانتخابية تخلو من المسؤولية تجاه المدينة مضيفا :" لا توجد معركة انتخابية بل مصالح شخصية ، ومصالح فئوية ولا احد يضع مصلحة الناصرة في المقدمة".
وحول سؤال عن موقفه من مرشحي الرئاسة ومن سيدعم قال انه خلال 24 ساعة سيحدد وجهته في هذه الانتخابات وسيعلن عن موقفه بوضوح.
وعلم ان بزيع ينوي عقد مؤتمر صحفي سيرد فيه على كل التساؤلات وسيوضح موقفه من الانتخابات بصورة جلية.
وفي اعقاب ذلك اصدر بزيع بيانا جاء فيه:"الى اهل الناصرة الكرام، مع اقتراب الانتخابات ما زالوا يتناقشون حول المرشح التوافقي ولن يتفقوا الى الان، فقد قلتها سابقا واؤكد لكم اليوم انني لن اكمل مسيرة الانتخابات وعلى الساحة الانتخابية اكثر من مرشح لان الهدف من ترشحي هو تغيير وضع الناصرة للافضل بروح الشباب والاستقلالية وليس حرق اصوات لصالح جهات مختلفة.
الى الناخب النصراوي: مسؤولية القرار بين يديك فكل مرشح ترى فيه الشخص المناسب الذي سيقود الناصرة نحو الافضل عليك دعمه.
واخص بالذكر جيل الشباب الذي اؤمن بقدراتهم وكفاءاتهم وطموحاتهم فهم العمود الفقري للناصرة ،إذ تقع على الشباب مهام ومسؤوليات كبيرة خاصة في أخذ المبادرة في الإصلاحات على كافة المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية.
كما اتمنى للمرشحين ان يحافظوا على روح التنافس فالمنافسة حكمة جلية تنهض بالضمائر الانسانية وتكون بمثابة المركب الى بر الأمان .
المنافسة اذا سارت في اتجاهها الصحيح، سوف تكون سببا أساسيا في تقدم المجتمع وهذا ما نسعى اليه في ناصرتنا، عليكم التحلي بضبط اللسان وعدم المس بكرامة الاخر ومن يؤيده واحترام رأي الاخر وتقبل الانتقاد البناء. انصح بعدم اللعب بمشاعر النصراوين واثارة حماسهم واستعمال طرق غير شرعيه وغير اخلاقيه للوصول للهدف"، كما ورد في البيان.
[email protected]